CET 00:00:00 - 29/12/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: هاني دانيال - خاص الأقباط متحدون
لا تزال قضية السور الفولاذي الذي تبنيه مصر على الحدود الإسرائيلية يستحوذ على اهتمام الأوساط السياسية ومجلسي الشعب والشورى، حيث أحال الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب البيان العاجل الذي تقدم به النائب الدكتور محمد البلتاجي حول الجدار العازل بين مصر وغزة إلى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لمناقشته، على اعتبار أن هذا الأمر لا يتفق مع الأمن القومي المصري ويعتبر خدمة لأوليات كلٍّ من الإدراة الأمريكية وإسرائيل.
 
قضية السور الفولاذي يستحوذ على اهتمام الأوساط السياسية من جانبه أحال الشريف طلب مناقشة واقتراحًا برغبة حول إجراءات الحكومة على حدود مصر الشرقية إلى لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي لمناقشتهما بحضور ممثلين عن الوزارات المعنية لإعداد بيان يُعرض على المجلس في جلسته يوم الثلاثاء المقبل، مؤكدًا على الإيمان الكامل بحماية حدود مصر مع قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الأرض أرض محتلة.
 
وعقب الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية أن الحكومة ستأتي للمجلس بكافة الحقائق لتوقف سيل المزايدات التي تحاول النيل من دعمها اللامحدود للشعب المصري، مؤكدًا على أن حماية أمن مصر مسألة سيادة ومسئولية وواجب على الحكومة ولا يمكن أن ينازعها عليه أحد، ولذلك فقد قامت بدعم بعض الإنشاءات الموجودة على الحدود بين مصر وقطاع غزة من منطلق تأمين حقوقها، لا من منطلق تشديد الحصار على القطاع، وإنما تأمين حدودها.
 
الانفاق بين مصر وغزةأشار شهاب إلى الصورة المؤلمة التي وقعت حينما هدمت الإنشاءات المصرية على الحدود مع غزة بعد العدوان الإسرائيلى عليها واجتياح مئات الآلاف للحدود ومازال هذا المنظر ماثلاً أمامنا، وأنه أمام هذه الاعتداءات والإساءات والانتهاكات التي حصلت، وعمليات تهريب السلاح والمخدرات، كل ذلك دعا الحكومة إلى تأمين حدودها، وسوف تأتي الحكومة للمجلس بالحقائق التي توضح صحة موقفها.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق