إحالة ٢٥ متهماً إلى محكمة أمن الدولة لاتهامهم بتنظيم خلية إرهابية تستهدف السائحين والمسيحيين

وافق المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، أمس، على إحالة ٢٥ متهماً، بينهم فلسطينى، إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، بتهم تشكيل وتأسيس جماعة إرهابية استهدفت السائحين الأجانب والمسيحيين فى مصر، بالإضافة إلى رصد خطوط البترول وتحركات السفن فى قناة السويس لتوجيه اعتداءات لها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال إرهابية فى البلاد، واتهمتهم النيابة أيضاً بقتل ٤ مسيحيين والشروع فى قتل ٢ آخرين، داخل محل الذهب فى الزيتون.

قال المستشار هشام بدوى، المحامى العام لنيابات أمن الدولة العليا، فى مؤتمر صحفى: «تبين من التحقيقات مع المتهم الأول محمد فهيم حسين (٢٦ عاماً)، مهندس بترول من الدقهلية، أنه حصل على نسخة من كتاب (دعوة المقاومة الإسلامية العالمية)، للقيادى فى تنظيم القاعدة، أبومصعب الصورى، وآمن بما فيه من تكفير الأنظمة والحكومات والحكام العرب، وكون تشكيلاً سرياً حمل اسم (الولاء والبراء) يتكون من مجموعتين، واحدة فى القاهرة والأخرى فى الدقهلية».

وأضاف المستشار بدوى أن التنظيم استهدف الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وإباحة الخروج على النظام بالقوة، والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين والمسيحيين، واستحلال أموالهم، وأن المتهمين صنعوا صاروخ «VI» المستخدم فى الحرب العالمية الثانية،
وتمكنوا من تصنيع قنبلة طائرة يتم التحكم فيها عن طريق أزرار التليفون المحمول، وتبين من التحقيقات أن متهماً مصرياً يعيش فى إيطاليا ساهم بشكل كبير فى إمداد التنظيم بالأموال، بالإضافة إلى جهاز «G.B.S» استخدموه فى رصد الأماكن المستهدفة داخل مصر عن طريق ربطه بالأقمار الصناعية.