بقلم: أشرف يواقيم
صوت الأقباط صار له معنى بصوتك يا كبير
عمر الأقباط ماهاتنساك يوم أبداَ أبادير
ياللى زرعت البذرة ولمّيت الشمل وصبحوا المتحدين
ورايات الحق كمان علَيت ورفضت يكون تمييز فى الدين
منك يا زعـيم إتعلمنا نرفع صوتنا نجاهر بالحق
حتى إن كان جرح بيإلمنا نصرخ ونقول للظالم لأ
ده فراقك صعب يا محبوبنا ذكراك هاتعيش جوه قلوبنا
ياللى إنت رسمت لنا دروبنا خطواتك مشيواعليها كتير
عمر الأقباط ماهـاتنساك يوم أبداَ أبادير
+++++
لو سألوا عن الإنسان كتبوا عنك صفحات
وإن وصفوا للمبادئ عـنوان إسمك بالذات
كنت العملة النادرة فى زمن فيها الألقاب مابقى لها تمن
الغـربة ماقدرتش تنسَيك أحزان شعبك ومآسى وطن
مابخلتش عنه بوقت ومال كان حلمك بلدك تتغيَر
ومشيت فى طريق كان كله نضال يرويه كل كبير وصغيَر
إسمك مِ الأسماء الحيَة بكره هاتحكيك أجيال جايَه
شرَفت الجالية المصرية بمشاريعك وبأعمال الخير
عمر الأقباط ماهـاتنساك يوم أبداَ أبادير
+++++
حق الأقباط راجع راجع مش عايزه كلام
واللى إنت بذلته بمجهودك لسنين قدَام
طول ما الأقباط فيهم أشراف فى المهجر بيأدوا واجبهم
فى الداخل أصوات مش بتخاف ولا إبليس يقدر يحاربهم
ده إلهنا الحىَ بيتمجد والعدرا بتزور كنايسها
والكهنة بتصرخ وتندد بالظلم ملايكة بتحرسها
وأساقفة بتلغى الإحتفالات بشجاعة وعصر سكوتهم فات
أخبار فى النت وفضائيات بتجاهد من اجل التغيير
عمر الأقباط ماهـاتنساك يوم أبداَ أبادير
|