كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
أعرب سامي دياب "رئيس مركز عرب بلا حدود للدراسات" عن حزنه الشديد فور إبلاغه بخبر وفاة المهندس عدلي أبادير يوسف.
وقال دياب في حديث خاص لــ"الأقباط مُتحدون" إن عدلي أبادير كان صاحب قضية وطنية وكان مُناضلاً من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر.
وانتقد دياب أسلوب الحكومة المصرية والأدوات الخبيثة التي كانت تستخدمها للنيل من سُمعة أبادير، مؤكدًا على أن النظام المصري يحاول دائمًا ضرب المُطالبين بالتغيير والإصلاح وحقوق الإنسان ويضعهم تحت المقصلة، لأنه نظام غير شرعي وآتٍ بالتزوير وتزييف إرادة الشعب (على حد قوله).
وأضاف دياب: نأمل أن يكون عدلي أبادير قد ترك صفًا ثانيًا يحمل قضيته ويكمل مشواره ومسيرته وأفكاره، كما أطالب أسرته الكريمة أن تبادر في تفعيل فكرة كانت مطروحة من قبل بتأسيس جائزة حقوقية تحمل اسمه وتـُخلد ذكراه وتكون دافعًا لتلاميذه ولكثيرين للاستمرار في مسيرة تدعيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر. |