كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
يذيع التلفزيون المصري على قناته الأولى في الساعة الثانية والنصف ظهر اليوم الخميس 7يناير 2010 الفيلم السينمائي "بحب السيما"، الذي آثار جدلاً حين تم عرضة في دور السينما منذ عدة سنوات. وطالب ورفع وقتها المحامي نجيب جبرائيل دعوى قضائية أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة يطالب فيها بوقف عرض فيلم “بحب السيما” مشيرًا إلى أن الفيلم "تعرض لقضايا دينية تخص الأقباط الأرثوذكس من دون الرجوع إلى الكنيسة لمراجعتها دينيًا".
أحداث الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول أسرة مسيحية تعيش في حي شبرا في عام 1966، وتستغرق أحداثه عامًا كاملاً حتى حدوث النكسة في 5 يونيو. الأسرة مكونة من الأب عدلي "محمود حميدة" الأخصائي الاجتماعي الأرثوذكسي المتزمت، الذي يُحرّم كل شيء وأي شيء، "السيما حرام.. التلفزيون حرام.. كله حرام.." حتى أنه يعاقب ابنه بالتهديد والوعيد والذهاب للنار حيث الظلمة والدود الذي لا يموت!!
والزوجة نعمات "ليلى علوي" ناظرة المدرسة الابتدائية البروتستانتية المتحررة والمقهورة من قبل زوجها.
الابن نعيم "يوسف عثمان" الشخصية المحورية في الفيلم الذي يبدو في كثير من مشاهد الفيلم متلصصًا على الآخرين، وهو يعشق السينما وهدفه الأوحد مجرد الذهب إلى "السيما" كما أنه صار يكره ويرفض "الله" بسبب تزمت والده!!
الفيلم من تأليف هاني فوزي وإنتاج أفلام جرجس فوزي. وإخراج أسامة فوزي وبطولة :ليلى علوي ومحمود حميدة ومنة شلبي.
وكانت دعوات قد وجهت للتليفزيون المصري لإذاعة فيلم "حياة السيد المسيح" في عيد الميلاد، إلا أنها قوبلت بالفرض من قبل التليفزيون المصري. |