الراسل: علمانى
للأسف نحن جيل متخاذل فاشل، نفتقد الأمان والحقوق والحرية، يُقتل اخوتنا وتُخطف بناتنا ونتعرض إلى أكثر مظاهر التمييز والعنصرية
من الحكومة والمسلمين، أصبحت الكنيسه مُطالبة بتهدئة الأمور.
يُطلق نار على الخارجين من الكنيسة، الكنيسة أصبحت ساحة حرب، والمسيح انتهر وطرد وصرخ في بعض البائعه داخل الهيكل، ونحن نستمر بالأعياد.
كيف؟ هل نعاير بمعاييرنا التسامح ولا حقوق لنا؟ طيب لا حقوق لبيت الله؟ طيب لا حقوق لأبنائنا، أهلنا؟ شبابنا يُقتل فى ريعان شبابه، دمائهم التي سالت على الأرض لن تجف أبدًا، وستظل ملطخه على أيدينا إلى الأبد.
نريد الحريه فوق الحياة كعبيد مسلوبي الحقوق، سنموت للحصول عليها.
يا أسيادنا.. لن نسكت ولن نترك دماء إخوتي وأحبائى تجف.
أنت قديس ونحن بشر، عاملنا كبشر وساعدنا على حصولنا على حقوقنا البشرية، كفانا تسامح أعمى لا دين له ولا المسيحية ولا المسيح قال ذلك، المسيح لم يغفر للمجدفين للباعة داخل الهيكل.
ما لا يملكه له حق التسامح في حق حقوق الآخرين ليست ملك له.
أدعو إلى الانفصال سيدنا، أو أدعو إلى التساوى التام والعين بعين والسن بالسن والبادي أظلم.
نحن الحق والأرض.
على موضوع: أحد أقارب المتوفين بنجع حمادي: تحولت فرحتنا بالعيد لحزن بعد مقتل ابن عمي. |