بقلم: زهير دعيم فتّشت في قاموس المحبّة عن كلمة تفي بالمطلوب فيما قام به ثلاثة من الإرهابيين في نجع حمادي صباح اليوم الخميس 7/1/2010 فتّشت فلم أجد ، فاتجهت الى القاموس الاجتماعي السياسيّ فوجدت الكثير : عمل بربريّ ، وحشيّ ، إرهابيّ ، شيطانيّ ، هولاكيّ ...ومجزرة ومذبحة وتصفية و..و وكلّها لا تفي بالمطلوب ، كلّها تتقزّم أمام ما يلاقيه الأقباط في مصر ، لا لشيء بل لأنهم ظلّوا على إيمانهم بيسوع ، وتمسّكوا بالصليب ، فاعتنقوا المحبّة ، وسجدوا في محراب الفداء العظيم . أين السّلام وكل يوم اختطاف لفتاة قاصر مسيحية بهدف إذلال أهلها وإجبارها على اعتناق دين آخَر ؟ أتذكرون المرحومة مروة الشربيني ، لقد قامت الدنيا ولمّا تقعد . أترى الاعتداء على الأقباط يُفرّح قلب الإله ؟ أين الأمان في مصر يا حماة المحروسة ؟ واين حقوق الأقليات ؟ لقد أضحى نجع حمادي نجيعًا ؛ دمًا يصرخ الى أولئك القتلة والربّ المحبّ من السماء يصرخ : دم إخوتكم يصرخ اليّ . المسلسل في حلقات ..... بأيّ حال عدت يا عيد ؟ أعُدْتَ بالشهداء تروي دماؤهم ارض الصعيد؟ ورغم الدموع ...ورغم الجراح فانا اعرف جيّدا أولئك الذين عشقوا عقيدة المحبة وذابوا حبًّا بيسوع ، فانهم سيتابعون المسيرة حاملين مشعل النّور والغفران قائلين مع الشهيد الأول استفانوس : يا أبتاه لا تُقم عليهم هذه الخطيّة ". |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |