ساويرس يُطالب بإقالة وزير الداخلية ومُدير أمن قنا ومُحافظها !

أطالب بسرعة تقديم الجناة إلى محاكمة عسكرية عاجلة!
هناك قصور أمني واضح في الحادث.
لو كان دافع الجريمة الثأر كما يُروج الإعلام فما ذنب الأقباط ؟
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون 

على خلفية مذبحة نجع حمادي بمحافظة قنا بصعيد مصر، والتي جرت تفاصيلها ليلة عيد الميلاد المجيد، وأسفرت عن مقتل ستة مسيحيين ومسلم، وإصابة 2. على يد ثلاثة مسلمين، قال القمُص صليب متى ساويرس "عضو المجلس الملي العام ورئيس مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان" في تصريح خاص لــ"الأقباط مُتحدون" إن ما حدث بنجع حمادي ليلة عيد الميلاد المجيد يعتبر جريمة بشعة، وطالب ساويرس بسرعة تقديم الجناة إلى محكمة عسكرية لكي ينالوا عقابهم العادل بسرعة، خاصة وأن ما حدث يُسيء إلى العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر، وهي علاقة لها أبعاد تتعلق بالأمن القومي المصري ووحدة وسلامة مصر.

 وفي ذات السياق، طالب ساويرس بإقالة المسئولين المتقاعسين عن حماية أرواح الأبرياء الذين راحوا ضحية التقاعس الأمني ليلة العيد، وقال إنه يجب إقالة مدير أمن قنا والمحافظ بل ووزير الداخلية في مثل هذا الحادث البشع، وانتقد ساويرس ما أشاعته بعض وسائل الإعلام المصرية بأن الحادث تم بدافع الثأر/ مؤكدًا على ان مثل هذه الإدعاءات الغرض منها التشويش على بشاعة الحادث، وإنه لو كان الدافع للجريمة بغرض الثأر، فإن الأمن هنا من المفترض أن يكون على علم بحادث الثأر ويمنع وقوعه، وإن كان الحادث بغرض الثأر كما يُروج الإعلام، فما ذنب بقية الأقباط  الضحايا؟!، وما ذنب الشخص المسلم الذي قتل أيضًا؟ وطالب ساويرس الرئيس مبارك بضرورة الحفاظ على وحدة النسيج المصري و سرعة حل المشكلات التي يعاني منها الأقباط.