CET 00:00:00 - 12/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في بيان صادر عنها أمس الأحد 10 يناير 2010، عن خشيتها الشديدة من تزايد دور بعض رجال الدين الشبكة العربية تتساءل: هل يستهل وزير التعليم بداية عمله بوقف تدريس رواية الأيام لطه حسين؟ وشيوخ الأزهر، لحد المطالبة بوقف تدريس رواية "الأيام" للدكتور طه حسين في المدارس بزعم إساءتها لشيوخ الأزهر، ونكوص وزارة التربية والتعليم عن إعلان موقف واضح وصريح من هذه الدعوات التي تسعى لإضفاء قداسة على رجال الدين وتصادر ما يعتقدونه نقدًا لهم.

وكانت لجنة من خبراء وزارة التربية والتعليم قد أصدرت توصية بوقف تدريس رواية "الأيام" لعميد الأدب العربي ووزير المعارف الأسبق، بضغط من بعض شيوخ الأزهر بزعم أنها تسيء للأزهر و شيوخه، رغم أن الرواية صدرت منذ عام 1929 وتعد من أهم الأعمال الأدبية في مصر، والتي تصور مدى الإصرار على  تلقي العلم والمعرفة، ويتم تدريسها في المدارس منذ نحو نصف قرن.

مطالبات لبعض مشايخ الأزهر بحذف رواية الايام من المناهج الدراسية بزعم إساءتها لهموذكر البيان أنه بدلاً من أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإصدار بيان واضح تعلن حقيقة موقفها من هذه الدعوى لتوقف حالة الترقب والقلق التي خيمت على المهمومين بشئون الثقافة والتعليم في مصر، فضلت الصمت وإمساك العصا من المنتصف وكأنها تنتظر أي الأطرف سيفوز"رجال الدين وشيوخ الأزهر من جانب، والمثقفين والأدباء من جانب أخر" لتنحاز لموقفه.
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"تدخل رجال الدين في تحديد مناهج التعليم مسألة مرفوضة من حيث المبدأ، وحين يتجرؤون على المطالبة بمصادرة رواية مثل رواية "الأيام" أو حتى تعديلها، فإن الأمر يتطلب وقفة صريحة من الحكومة ممثلة في وزارة التعليم، وإلا فلتعلن الحكومة المصرية الدولة الدينية وينتهي الأمر".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق