CET 00:00:00 - 12/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد خليل - خاص الأقباط متحدون
أدانت مؤسسة "ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان" ومؤسسة "مواطنون من أجل التنمية" حادث إطلاق النارعلى مواطنين مصريين أثناء احتفالهم بعيد الميلاد المجيد بنجع حمادي والذي راح ضحيته 7 مواطنين بينهم مسلم واحد.

وطالبت مؤسسة "ملتقى الحوار" ومؤسسة "مواطنون من أجل التنمية" الصحافة ووسائل الإعلام بالتوقف عن الخلط بين العمل الصحفي والعمل السياسي في تناول قضايا الشأن الديني؛ كما يُطالب الملتقى بقيام الإعلام بدوره في التقصي والتوثيق وإعطاء الفرصة للرأي العام لتكوين آرائهم وحكمهم الخاص.

وحذرت المؤسسات الموقعة من استمرار ظاهرة التحريض وتأجيج التوترات التي تمارسها بعض وسائل الإعلام دون وعي بالدور المنوط به الإعلام في تهدئة التوترات والنزاعات ونشر روح السلام بين المواطنين.

كما تذكر المؤسسات الموقعة بالدور السلبي الذي مارسته وسائل الإعلام في تناول أحداث مشابهة أثناء تغطية بعض الحوادث المماثلة والتي أعطت فيها وسائل الإعلام مساحة من السجال الديني على حساب التغطية المحايدة والنزيهة والمهنية  للأحداث والتي خلفت هذه التغطية غير المسئوله تخريبًا للممتلكات الخاصة والعامة.

وطالبت المؤسسات الموقعة المجلس الأعلى للصحافة بتحمل مسئوليته تجاه وقف الممارسات الصحفية غير المهنية التي تقوم بنشر رسائل تحريضية وموضوعات غير موثقة ولغة سجالية عنيفة وعنواين ملتهبة وصياغات تفتقر إلى روح المسئولية الوطنية في قضايا الشأن الديني والعلاقات الإسلامية المسيحية، وأن يتصدى إلى انحراف بعض الصحف في هذا المجال أسوة بما يقوم به واستمرارًا لدوره في نقد الممارسات الصحفية غير المهنية في قضايا أخرى، وتطالب المؤسستان نقابة الصحفيين بتفعيل ميثاق الشرف الصحفي والذي يُحظر صراحة التحريض وإثارة النعرات الطائقية والدينية ومحاسبة الصحفيين الذين يمارسون أدوارًا تحريضية ويوظفون المنابر الإعلامية لتأليب المواطنين على بعضهم بعضًا.

وإن المؤسستين تتوقعان أن تتصرف مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بروح المسئولية تجاه ما يحدث والذي قد يُنذر بعواقب وخيمة إذا تُرِك الحال لما هو عليه من احتقان طائفي، وبعض الخطابات الدينية غير المسئولة والتصرفات الرسمية غير الحصيفة والممارسات المجتمعية المشبعة بروح التمييز ورفض الآخر المختلف دينيًا.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق