تقرير- نادر شكري – خاص الأقباط متحدون كانت السيدة سهير عبده أسعد التي تعيش بمدنية طنطا قد أشهرت إسلامها بتاريخ 10/8/1994 بعد خلاف مع الزوج، وتم تغير اسمها إلى سهير محمد مصطفى، وكانت قد أنجبت طفلين من زوجها وظل الطفلين مع والدهما مسيحيان يدرسان مسيحيان حتى عادت الأم إلى زوجها وللمسيحية في 2001، وعادت بموجب شهادة صادرة من بطريركية الأقباط الأرثوذكس كجهة اختصاص طبقاً لنص المادة 47/2 من القانون 143 لسنة 1994، واستخرجت الأم بطاقة الرقم القومي برقم 0101488 في عام 2004. وعندما تقدم أبناء السيدة وهما رامي ورفقه أميل أسعد بطلب لاستخراج بطاقة الرقم القومي بعد بلوغهما سن الستة عشر عاماً وعند قيامهما باستخراج شهادة الميلاد، كانت الصاعقة التي وقعت فوق رأسهما بظهور مستخرج كمبيوتر يفيد أن اسم الطالبين رامي حسين السيد ورفقة حسين السيد رغم أن اسم والدهما إميل سعد، وكانت خانة الديانة مسلمان. صرح بيتر النجار المحامي أن النيابة قررت الإفراج عن السيدة في القضية رقم 2690 إداري السلام، وهذا يدل على أن النيابة على ثقة بصحة أوراق البطاقة الصادرة للسيدة سهير عبده التي أكدت أن الديانة التي تعتقها هي المسيحية بعد عودتها، وأنها لم ترتكب أي واقعة تزوير تجرم قانونياً، وهذا يؤكد أن الأحوال المدنية ارتكبت واقعة تزوير واضحة في حق الطفلين أبناء السيدة بتغير ديانتهما إلى الإسلام قبل السن القانوني، علماً بأن الوالد لم يُشهر إسلامه، وقد تم تقديم بلاغ للنائب العام بواقعة التزوير الرسمي التي ارتكبها السجل المدني، مشيراً أن النائب العام طلب ضم الأوراق لفتح التحقيق في القضية المتوقع لها يوم 20 ابريل الجاري.
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت | عدد التعليقات: ١٣ تعليق |