* ما زالت الهتافات التي تحث على قتلنا مستمرة مع تدمير ممتلكاتنا وحرق منازلنا.
* ما أن ظهرت السيدة العذراء في مكان الحادث حتى غضب المسلمين واستئنفوا الضرب.
* العيد الوحيد الذي لم يحضر فيه أي قيادي مما يعني تواطئهم مع الجناة.
* تصريحات أيوب المعاكسة للواقع حرصًا على كرسيه فمن يدافع عنا؟
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
مع تصريحات السيد مجدي أيوب "محافظ قنا" ومدير الأمن لوسائل الإعلام المختلفة باستقرار الحالة الأمنية هناك وهدوء الأوضاع أكد (هـ.ن.أ) أحد شهود العيان في حديثخاص لـ"الأقباط متحدون" أن نجع حمادي على صفيح ساخن من ليلة الجمعة الماضية وحتى الآن، والهتافات التي تحث على الجهاد لقتل الأقباط مستمرة في شوارع نجع حمادي، فضلاً عن الشعارات المستفزة وسب المسيحين مثل (إن كان هناك مسيحي رجل فينزل وهنوريه)، وألفاظ لا يجب أن تُذكر من الشتائم والهتاف بلا إله إلا الله وتكسير منازلنا في منطقة السوق خلف الاستاد ومنطقة الجزيرة واستخدام الزجاجات المشتعلة بالنيران وقذفها في البلكونات ومداخل البيوت.
وقال أن ما يقوله المحافظ شيء معاكس للحقيقة تمامًا، وإذا كان يقول عكس ما يعرفه حرصًا منه ربما على" كرسيه" على حد وصفه،وعاد وتساءل فما ذنبنا نحن وذنب الأهالي التي عاشت في مأتم وأحداث محزنة في ليلة الاحتفال بالعيد؟
وأكد الشاهد ذاته إلى أن هذا العيد -الميلاد- الوحيد الذي لم يحضر فيه أي مسئول أو قيادي في لكنيسة للاحتفال بالعيد وتقديم التهنئة، مما يدل أن هناك تواطؤ أمني ومعرفة مسبقة بما سيحدث ومع ذلك لم يتحرك أحد، فهل دمنا رخيص إلى هذا الحد وليس له ثمن؟
كما أن المسيحيين في نجع حمادي ما زلو إلى الآن مقيمين في منازلهم جبرًا خوفًا من حدوث أي اعتداءات عليهم، ولم يذهب أحد منا لعمله، كما أن المدرسين لم يذهبوا لمباشرة امتحانات اليوم في المدارس لإمكانية حدوث أي حوادث عنف.
وفي السياق ذاته اتصل الأقباط متحدون بأحد شهود العيان من سكان نجع حمادي والذي رفض ذكر اسمه، والذي أكد أن أمن قنا ومديره كان يعلم بالحادث قبل وقوعه، ومع ذلك رفض إرسال أي وحدات أمنية أو أخذ أي تحرك لمنع الحادث، ويعرف أن الأنبا كيرلس هو المستهدف من تلك العملية.
كما أن سبب هذه المذبحة ليست للعلاقة الغير مشروعة التي يتشدقوا بها في وسائل الإعلام، بل لوجود خلافات بين النواب خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.
وأكد المصدر أن السيدة العذراء ظهرت أمس الجمعة على كنيسة مار يوحنا التي شهدت مأساة ليلة عيد الميلاد وهي حزينة، وما أن أطلق الأهالي زغاريد هتافًا وفرحًا بظهورها حتى قام المسلمين باستئناف الضرب على منازل وممتلكات الأقباط.
وتساءل.. من يتدخل لحل أزمتنا ونحن محاصرين في بيوتنا مع تخاذل الأمن وتواطؤ المحافظ الذي نفى وجود مشاكل رغم استمرار حالة الخوف من أي اعتداءات من المسلمين؟ |