ساويرس: (فرانس تليكوم) دفعت ثمن لجوئها للقضاء.. ولا أهتم بكل من يكرهني

عبَّر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عن سعادته البالغة بحكم القضاء الإداري الذي رفض استحواذ شركة (فرانس تليكوم) على أسهم شركة (أوراسكوم تيليكوم) فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) بسعر 245 جنيها للسهم الواحد.

وقضت المحكمة بوقف تنفيذ قرار هيئة الرقابة المالية باعتماد عرض الشراء الإجباري المشار إليه واعتباره كأن لم يكن.

وأكد ساويرس خلال مداخلة هاتفية لقناة (اليوم) الفضائية مساء الأربعاء، أنه حاول إنهاء النزاع بينه وبين الشركة الفرنسية بطرق ودية، لكن الأخيرة هي التي صممت على اللجوء للقضاء، ودفعت ثمن ذلك على حد تعبير رجل الأعمال المصري.

وأبقى قرار المحكمة على شركة وطنية وحيدة بمصر تعمل في مجال الاتصالات المحمولة، إلى جانب شركتين أخريين أجنبيتين.

وأشاد ساويرس بالقضاء المصري الذي "لا يحكم سوى بالحق ولا يخضع لأية تأثيرات خارجية".

أضاف ساويرس: "بكيت من الفرح عقب النطق بالحكم، لأن هذه شركتي التي بنيتها من الصفر، وقررت الدفاع عنها لآخر نفس بي، ولم أكن لأتخلى عنها مهما حصل، كما أنها شركة مصرية، ومن ليس له خير ببلده ليس له خير بشيء".

وردًا على تعليق من الإعلامي عمرو أديب بأن هناك من لا يحب ساويرس ويتمنى سقوطه قال رجل الأعمال: "(طز) فيهم، أنا لا يهمني سوى الـ 70 مليون مصري الذين يحبونني، أما القلة التي تكرهني فلا تهمني من الأساس".