بقلم / خالد منتصر |
كم نحن قساة، كم نحن جلادون، كلمات وتساؤلات داهمتنى بعد حوارى مع د.هشام عيسى، طبيب عبد الحليم الخاص وصديقه الحميم، كيف اتهم البعض حليم بأنه كان يتاجر بمرضه لكسب المزيد من التعاطف وجذب المعجبات والمعجبين؟!!. دمعت عينا د.هشام وهو يحكى قصة النزيف الذى حدث فى المغرب، نافورة دم فى الرابعة صباحاً بعد حفلة غنائية رقص فيها المغاربة، وللأسف كانت رقصة على جسد مذبوح، غنت الحنجرة ونزف وبكى الكبد المقروح المجروح، نزف حليم دمه كله مرتين تقريباً. كان حليم فى الإسكندرية مع د.هشام عيسى فى ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠، استمع إلى نبأ وفاة عبدالناصر، رحل أبوه الروحى، ومن جسد حلمه غناء، طلبت القوات المسلحة هشام عيسى للطوارئ، فسافر، وفى ظل اكتئاب وحزن حليم انتقل إلى مستشفى المواساة، ونقل إليه زجاجة دم ملوثة بالفيروس، وبدأت رحلة افتراس باقى الكبد المحتضر، وبدأت السموم التى لم يصفها الكبد تصعد إلى المخ، مما أثر على درجة تركيزه، فتاهت منه بعض كلمات الأغنيات، ووقتها اتهمه البعض بأنه ينسى أغانيه لأنه مهمل ومغرور!! |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |