بقلم: ماجد سمير كتبها صلاح جاهين راثيًا أطفال مدرسة بحر البقر التي قذف طيران القوات الإسرائيلية أجسادهم في جريمة قتل بشعة سيظل يذكرها التاريخ حتى قيام الساعة، ولم يعرف فنان الشعب الراحل عمنا صلاح جاهين عليه السلام أنه سيأتي يوم يظهر فيه المدعو الكموني وأعوانه ليكونوا أداة وسلاح في يد مجهولة من أبناء الوطن تعبث بحياة شعب كامل وتعلق مصير وطن بأكلمه في فتلة دايبة، لم يعرف الشاعر الراحل العبقري أن دم أبناء شباب من أبناء جلدته سيسل على أسفلت شوراع نجع حمادي لمجرد أنهم أقباط في جريمة قتل من أجل الهوية -كما أكد النائب حمدين صباحي في برنامج 90 دقيقة مع المذيعة اللامعة ريهام السهلي- وأكمل "جاهين" سمح ضمير مصر أن تذهب أرواح سبعة شهداء هباء وبأرخص الأسعار ستة منهم مسيحيين والسابع قُتل لأن السفاح القاتل لم يكن يعرف أنه مسلم، وسمح الإعلام الرسمي للدولة سواء التليفزيون أو جريدة الأهرام بصفتها الجريدة الرسمية للدولة أن يشير للحادث بخبر صغير متوقعين أن يمر مرور الكرام دون أن يلحظ أحد وليذهب الأقباط ودمائهم وأرواحهم إلى الجحيم، مع استمرار التأكيد على أن الجريمة كانت بسبب حادثة شرف. دم الأطـفال جايلك يحـبي |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |