كتب: هاني دانيال - خاص الأقباط متحدون
دعا "التجمع القبطي الأمريكي" إلى جمع توقيعات وإرسالها إلى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من أجل اتخاذ قرارات من شانها إجبار الحكومة المصرية على التعامل بجدية مع ملف الاحتقان الطائفي، ووقف الاعتداءات المستمرة على الأقباط، خاصة فى ظل انتشار الحوادث الطائفية بمختلف محافظات مصر.
وأوضحت الرسالة التي بثها "التجمع القبطي" أن الحرية الدينية من صميم عمل الخارجية الأمريكية، وبالتالي عليها متابعة هذه الانتهاكات ووقفها فورًا.
قالت الرسالة: "على الرغم من الهجوم الوحشي على الأقباط في الأسبوع الماضي في نجع حمادي، والهجمات السابقة في دمس وميت غمر وديروط والطيبة والحوصلية وفرشوط ودير مواس؛ ظل الرئيس أوباما وإدارته صامتين.. وهذا الصمت لا يزال مستمرًا، رغم الآلاف من المقالات التي كتبت عن هذا الموضوع، واحتجاج الآلاف من الأقباط، والحديث العلني للبابا بنديكت السادس عشر ووزير خارجية إيطاليا".
خاطب "التجمع الأمريكي" أقباط مصر والخارج ودعاهم للمشاركة الإيجابية في هذه الحملة بقوله: "يُرجى أن تكون إيجابيًا وترسل رسالة إلى الرئيس أوباما، مُذكرًا إياه بأن الحرية الدينية هي حجر الزاوية للسياسة الخارجية الأمريكية، ويجب حمايتها في جميع أنحاء العالم". |