د. إبراهيم حبيب: سنقدم مذكرة "اضهاد الاقباط" لرئيس وزراء بريطانيا

كتب: مايكل فارس - خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون"، أكد الدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة "أقباط متحدون" بإنجلترا بأن المنظمة ستعقد مظاهرة حاشدة وكبيرة للكوادر القبطية والسياسية والحزبية والبرلمانية والمنظمات المختلفة بإنجلترا السبت القادم بتاريخ 23/1/201.
وأضاف أن المظاهرة ستبدأ الساعة 12 ظهرًا حتى الثانية ظهرًا وسيكون مقرها أمام مبنى رئاسة الوزراء بإنجلترا.

وسيتم تقديم مذكرة  يتم إعدادها الآن عن "اضطهاد الأقباط" في مصر لرئيس الوزراء البريطاني، تتحدث بشكل مفصل عن ما يعانيه الأقباط في بلدهم، وكيف يتم إذلالهم بتواطؤ أمني ومباركة حكومية، وسيتم فيها ذكر أحداث "نجع حمادي" الأخيرة.

وسيتم قرائتها أمامه في محاولة لإيجاد حلول لوقف هذة الاضهادات، ثم سيتحدث بعض من الحضور عن نوعية هذه الاضهادات التي يتعرض لها أقباط مصر ويتخلل ذلك الشعارات المنددة بالاعتداء على الأقباط.

وأشار إلى أن الحضور سيأتون من كل البلدن والمحافظات بانجلترا وسيتم تخصيص "حافلات" لنقلهم.
وأضاف حبيب أن المظاهرة ستعقد خصيصًا لإبراز هذا الاضهاد، مستشهدًا بأحداث "نجع حمادي" المؤسفة التي راح ضحيتها 6 شهداء أقباط، بالإضافة للمصابين وعمليات التكسير والنهب والسرقة التي تعرض لها أقباط نجع حمادي وبهجورة.

وأكد حبيب أن هذه المظاهرات لها دور هام في إبراز القضية القبطية وما يعانيه الأقباط، مؤكدًا أن "الحكومة المصرية لا تخشى الجهل .. وإنما تخشى الفضيحة"، لذا فهذه المظاهرات تفضح النظام المصري الذي يقمع الأقباط، وقد جاء ذلك بعد الصبر قرون طويلة على هذا الاضهادات والاعتداءات التي يقابلها الإنسان المسيحي، بسبب الهلوسة الدينية التي تغلغت في الشارع المصري، بمباركة النظام الذي سمح للمتطرفين بالتغلغل والسماح لهم باستغلال إمكانيات الدولة، سواء إعلام أو مصالح حكومية، الأمر الذي ساعد على انتشار الفكر الوهابي، والفكر الإخواني.

وتساءل حبيب: "متي يعيش المواطن القبطي بسلام ويأخذ كل حقوقه؟"، فالأقباط مذلولون في مصر في ظل تواطؤ أمني واضح، فالأمن إما مع المعتدي أو متواطيء معه.