ادانت الناشطة البحرينية في مجال حقوق النساء البحرينيات، قتل ستة من المسيحيين الاقباط الذين قتلوا عشية عيد الميلاد القبطية في مصر.
دعت رئيسة لجنة العريضة النسائية البحرينية ( غادة جمشير) العرب العيش في سلام وانسجام بغض النظر عن ايمانهم واعتقاداتهم، قالت ان قتل الناس الذين لديهم توجهات مختلفة للحياة لا احد يمكن ان يوافق عليه، ان اضافة الحوار هو الحل الوحيد للمشكلة.
قالت السيدة جمشير" ان قتل شخص لانه قبطي او من اي دين غير مقبول" كما انها وجهت التقدير للزعيم عدلي أبادير يوسف قائد الاقباط متحدون الذي مات قبل ثلاثة ايام من الحادثة.
حدث في القاهرة: انفجرت الاشتباكات حيث قام آلاف المسيحيين الاقباط في قرية مصرية جنوبية بدفن ستة من عدد القتلى عشية عيد الميلاد القبطية على يد رجال يعتقد انهم مسلمون.
قال المسؤولون والاسقف المحلي لقد اطلق ثلاثة رجال كانوا يستقلون السيارة، اعيرة نارية على المسيحيين طول الشارع الذي به كنيستين ومركز تجاري في وقت متاخر من يوم الاربعاء. قتل ستة اقباط وشرطي مسلم، واصابة على الاقل تسعة من الاقباط اثنان منهم اصابتهم بالغة. حضر اكثر من 5 آلاف قبطي للجنازه في نجع حمادي الذي تبعد 65 كيلومتر عن المدينة السياحية بالاقصر.
رجم المحتجون السيارات اثناء دفن الموتى، وردت الشرطة بغاز المسيل للدموع. هتف المتظاهرون "بالروح والدم نفديك يا صليب" و "نموت نموت ويحيا الصليب".
قالوا ان الاقباط رجموا سيارات الشرطة في وقت سابق والمستشفى في سوهاج حيث حملت الاجساد وهتفوا "لا للقمع" استمرت المشاحنات المقطعة بعد الدفن
قال الاسقف" تجمع الحشد في الحادية عشرة مساء وكنت اتوجه الى الاسقفية عندما رايت رجل في السيارة اطلق النار ببندقية على الاقباط الذين كانوا يمرون عند المبنى"
قال ان مرتكب هذه الجريمة لديه سجل في الشرطة كان يجب ان يعتقل لجرائمه السابقة، لكن اغلق ملفه تحت حماية الشخصيات البارزة القريبة من الحزب الوطني الحاكم.
الشرطة تقصت واخبرت ان الرجال المسلحون هربوا الى منطقة ريفية بعيدة قرب بلدة في محافظة قنا تبعد بمسافة 700 كيلو جنوب القاهرة.
قالت السلطات ان الذي اطلق النار هو من سكان بلدة يعرف باسم محمد احمد حسين، ومطلوب من قبل الشرطة.
ربط الشهود اطلاق النار باختطاف فتاة مسلمة تبلغ من العمر 12 سنة في نوفمبر التي قيل انها اغتصبت من قبل شاب قبطي.
قال كيرلس ان في الاسبوع الماضي استلم بعض الابرشيون نداءات تهديد حاقدة تزعم بان المسلمين سينتقمون لاغتصاب البنت اثناء احتفالات عيد الميلاد.
الاقباط الذين يمثلون اقل من 10% من سكان مصر البالغ 80 مليون هم اكبر جالية مسيحية في الشرق الاوسط ولكنهم يشتكون من التمييز والمضايقة والهجمات الطائفية.
في نوفمبر حرقت مئات المحتجين من المسلمين محلات مسيحية في بلدة فرشوت،قرب نجع حمادي، وهاجموا مركز الشرطة حيث اعتقدوا ان المغتصب المشكوك فيه محتجز عندهم. |