دعت جبهة «مصر بلدي» المصريين للاحتشاد في 25 يناير المقبل بالشوارع والميادين، لمطالبة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بالترشح لرئاسة الجمهورية.
جاء ذلك خلال المؤتمر العام الأول للجبهة، الذي عقدته بمركز القاهرة للمؤتمرات، الإثنين، حيث ردد المشاركون هتافات مؤيدة لـ«السيسي»، ورفعوا لافتات تحمل صورة وزير الدفاع مذيلة بعبارة «أمل مصر» باللغتين العربية والإنجليزية.
ودعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، الرئيس الشرفي للجبهة، المصريين للتصويت بـ«نعم» في الاستفتاء على الدستور، قائلا: «سنقول نعم يعني (YES) لمن لا يعرف العربية»، وأضاف: «نريد حشدا للدستور يبهر العالم، ويوقع الرعب في قلوب الإرهابيين، كما دعا المصريين إلى اختيار الأنسب لرئاسة الجمهورية»، وتابع: «هو من عبر بالبلاد والعباد إلى بر الأمان، وكل واحد في أسرته يذهب ويعلم أن الله يؤيده، لأنه يعمر الأرض، ولأنه ضد الفساد، وضد الإلحاد، وضد النفاق والشقاق، وسوء الأخلاق».
وقال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، رئيس الجبهة، إن «الرئيس المعزول محمد مرسي طارده هاجس أن مؤسسات الدولة تتآمر عليه وخونة وسعى لـ(أخونتها)»، مضيفا أن «30 يونيو أجهضت مخططا لتقسيم المنطقة العربية كلها، وأن ما تشهده البلاد من عمليات إرهابية الآن استمرار لذلك المخطط، الذي يستهدف معاقبة المصريين على نجاح ثورتهم».
وطالب «جمال الدين» بضرورة إجراء انتخابات الرئاسة أولا عقب الاستفتاء على الدستور، وقبل الانتخابات البرلمانية، وقال لشباب جماعة الإخوان المسلمين: «لا تلوموا مؤسسات الدولة، التي تؤدي رسالتها، ووجهوا اللوم لقادتكم، الذين فقدوا ثقة الشعب المصري فيهم».
واختتم المؤتمر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، المتحدث الإعلامي للجبهة، بتلاوة البيان الختامي للمؤتمر، الذي أكد موافقة الجبهة على مشروع الدستور، ودعوة المواطنين للتصويت بـ«نعم»، والمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، ومطالبة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، بإصدار قانون بحظر جماعة الإخوان المسلمين، واعتبارها «جماعة إرهابية». |