أعلنت حركة «تمرد» عن تنظيم عدة فعاليات لتوعية المواطنين بالدستور الجديد، وحثهم على المشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ«نعم»، حيث تبدأ أولى فعالياتها بالقاهرة، الثلاثاء، بسلسلة بشرية ينظمها أعضاؤها بشارع جامعة الدول العربية، مشيرة إلى أن المشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ«نعم»، سيكونان «دلالة للعالم كله على شرعية خارطة الطريق، واعتراف الشعب المصري بها، واستكمالًا لثورة 25 يناير وموجتها الثورية 30 يونيو».
وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لـ«تمرد»، إن الحركة ستواصل حملتها للتوعية بالدستور الجديد، بالفعاليات وعقد المؤتمرات الشعبية في جميع محافظات مصر، لتوعية المواطنين بالدستور الجديد وأهمية الموافقة عليه.
وأضاف شاهين لـ«المصري اليوم»: «30 يونيو فرصة للشعب والقوى الثورية للمشاركة في الحكم، حتى لا تسرق الثورة مرة أخرى، حفاظًا على النصر الذي حققوه عندما نزلوا الشارع في ثورة 25 يناير وموجتها 30 يونيو، بعد محاولة جماعة الإخوان سرقتها»، مشيرًا إلى أن «جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها يريدون تصعيد العنف في الشارع لتعطيل خارطة الطريق التي وافق عليها الشعب بنزوله في 30 يونيو».
وتابع «شاهين»: «مشاركة المصريين الذين نزلوا في 30 يونيو، والذين كانت تقارب أعدادهم الـ33 مليون مواطن، مجرد مشاركاتهم أمام صناديق الاستفتاء يومي 14 و15 المقبل، والتصويت بـ(نعم) للدستور المصري الذي سنبني به دولتنا، بمثابة فرض الشعب هيمنته على ثورة 30 يونيو وما تلاها، وستكون أول هزيمة ساحقة للإخوان المسلمين بالصندوق وبداية شرعية جديدة للشعب المصري»، مشيرًا إلى أنه «يجب على الجميع أن يدرك أن دول العالم التي رصدت خروج المصريين بالملايين في ثورة 30 يونيو في الشوارع، ونقلت صورة مغايرة وغير حقيقية عما حدث، ستصدم عندما ترى خروج أعداد كبيرة وضخمة للاستفتاء على الدستور». |