CET 00:00:00 - 02/04/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

**كتبت- ماري بسيط – خاص الأقباط متحدون
بعد غلق أبواب نقابة الصحفيين لمؤتمر "مجموعة مصريين ضد التمييز" الأول العام الماضي تم اللجوء مرة أخرى إلى نقابة الصحفيين لعقد المؤتمر الثاني وعرض الأمر على نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، وتم رفض نتائجه لوجود بعض التميزيين الرافضين للعقيدة بالمجلس.

ناجى ارتينفي هذا الإطار صرح الأستاذ ناجي أرتين لـ "الأقباط متحدون" وهو نائب رئيس الوفد بالأزبكية وعضو الهيئة الوفدية وأحد مؤسسي مصريون وأمين الصندوق وعضو لجنة السكرتارية: بأنه تم الرفض تحت دعوى أن مجموعة مصريين مروجة للديانة البهائية لهذا كان هناك اختيارات أخرى للجوء إلى الأحزاب الفاعلة بجانب حزب التجمع في العام الماضي وتم استضافتنا.

وتطلعنا هذا العام أن يستضيفنا حزب الوفد على اعتبار أن حزب الوفد حزب ليبرالي ينتهج مبدأ المواطنة وأنه حزب عريق ويؤمن بالوحدة الوطنية فتوجهنا إليه باتصالات وقمت أنا شخصياً بالاتصال بسكرتير عام الحزب وعرضنا عليه الأمر مقدم له أوراق المؤتمر وبرامج المؤتمر بالكامل وأسماء المتحدثون ومحاوره المختلفة ووعدني بدراسة الأمر.

ولم يمانع مبدئياً وكان هناك أعضاء من الهيئة العالية مرحبين بإقامة المؤتمر بالحزب على أساس أنه الحزب الأولى بذلك ومؤيدين بأفكار المطروحة في المؤتمر وانتظرنا طويلاً رد من الحزب ولم يصل الرد منهم بخصوص هذا الموضوع، وعاودنا الاتصال وقمنا بمقابلة سكرتير الحزب أنا ومجموعة من مارد وقرر سكرتير الحزب أنه لابد عرض الأمر على السيد رئيس الحزب وبعد جهد استطاع تحديد موعد مع السيد رئيس الحزب للاستماع لنا.

وقد قدمنا أوراق المؤتمر وكتاب مصر لكل المصريون المحتوى على المؤتمر الأول ووعدنا برد في يومين وإلى الآن وقد مر أسبوع لم نتلقَ الرد.

مما اعتبرنا رافض لإقامة المؤتمر في الحزب لأسباب لم يوضحها وهنا نعبر عن إحباطنا من هذا التصرف من حزب ليبرالي عريق كان من المفترض أن يحتضن مبدأ وفكر يدعو إلى المواطنة وننتظر توضيح منهم لما حدث.
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق