اصدر الحزب المصرى الليبرالى بيانا يطالب فيه بالتحقيق الدولي فى جريمة نجح حمادى
. مؤكدا أن رهان الكنيسة على حماية الحزب الوطنى الحاكم لها وللأقباط أنه رهان خاسر منذ البداية ، فلا أحد يثق اليوم فى قضاء الحزب الوطنى او نيابة الحزب الوطنى او شرطة الحزب الوطنى او محافظى الحزب الوطنى او برلمان الحزب الوطنى .
لكل هذا يؤكد الحزب المصرى الليبرالى على امرين هامين.
(1)أن الدولة المدنية كما يعرفها العالم الحديث هى العاصم لنا من كل الاعمال الاجرامية التى جرت والتى سوف تجرى ، دولة مدنية بدون المادة الثانية فى دستورها ، دولة مدنية من حق القبطى ان يترأسها كونه مصرى كباقى المصريين وليس مواطنا من الدرجة الثانية كما هو الحال اليوم .
(2)ان معرفة الحقيقة هى البداية اللازمة لأى فهم صحيح ولأى سياسة سليمة ولذلك نحن نطالب بالتحقيق الدولى لكل ما جرى فى نجع حمادى لمعرفة من يقف وراء الرصاص الذى أطاح بالناس بهذه السهولة لأننا ببساطة لا نثق فى اى تحقيق يجرى فى الداخل .
وفى النهاية يقول: أن هذه المطالب ليست للأستقواء بالخارج او دعوة للفوضى ولكنها للبحث عن الحقيقة ، فبدون معرفة الحقائق تستحيل الحياة ولأن الحق هو ابن الحقيقة ، والحق إسم من أسماء الله الحسنى . وعاشت مصر آمنة . |