كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
وصفت صحيفة "النبأ" الأسبوعية، الضحية المسلم عريف شرطة وليد حامد الذي كان مكلفًا بحراسة مطرانية نجع حمادي بـ"الشهيد"، بينما وصفت أبانوب الطالب بكلية الحقوق والذي فقد حياته في جريمة نجع حمادي بـ"الضحية".
وقالت "النبأ" أن شقيق "الشهيد" وليد حامد، ناشد الرئيس مبارك ووزير الداخلية ومحافظ قنا بتوفير الرعاية لأسرة الشهيد من خلال توفير وحدة سكنية لهم، خاصة وأن زوجة الشهيد ربة منزل وعقد إيجار الشقة سينتهي خلال عام بعدها ستتشرد الأسرة، مشيرًا إلى أن التكريم بنوط عسكري أو شهادة تقدير لا يضمن لهذا الأسرة الحياة الكريمة.
ومن جانبه قال كمال ناشد -والد أبانوب- لـ"النبأ" أن البلطجة ومشاكل الأقباط زادت في عهد مجدي أيوب، مطالبًا بإقالة محافظ قنا، متسائلاً: لماذا يسمح الأمن للبلطجية والمجرمين بالعيش في حرية؟ مشيرًا إلى أن المتهم "حمام الكموني" كان يعيش على الإتاوات، وطالب بمعرفة من وراء القتلة كما طالب القضاء بالمحاكمة العاجلة العادلة. |