الجبهة يناقش سبل القضاء على العنف الطائفي

كتبت: مادلين نادر – خاص الأقباط متحدون
عقد حزب الجبهة الديمقراطية الاثنين 18 يناير مؤتمرًا صحفيًا حول سبل القضاء على العنف الطائفي، وناقش المؤتمر أيضًا تفاصيل الاعتقالات التي حدثت مؤخرًا لثلاثين شابًا أثناء زياراتهم لنجع حمادي لتعزية أسر الضحايا، كان بعض الشباب المعتقل من اتحاد شباب حزب الجبهة والبعض الآخر من حركة 6 أبريل وحركة كفاية.
رأس المؤتمر الدكتور أسامة الغزالى حرب "رئيس الحزب" ومارجريت عازر "الأمين العام للحزب" و بعض من قيادات الحزب منهم سامح أنطون "نائب رئيس الحزب" والدكتور ابراهيم نوارة "أمين التثقيف بالحزب".

يُذكر أن وفدًا من حزب الجبهة الديمقراطية ضم كلاً من الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب والسيدة مارجريت عازر الأمين العام للحزب وسامح صادق أنطون نائب رئيس الحزب وإبراهيم نوار أمين أمانة التدريب والتثقيف السياسي، قد ذهبوا إلى مدينة نجع حمادي صباح يوم الجمعة الماضية 15 يناير للوقوف على آخر أحداث الهجوم الأخير على مطرانية نجع حمادي، كان ذلك قبل الإفراج عن الشباب المحتجز في مديرية أمن قنا والذين قامت قوات الأمن بالقبض عليهم لحظة وصولهم إلى محطة قطار نجع حمادي في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة الماضي، ثم الإفراج عنهم في اليوم التالي.

وقد قام وفد حزب الجبهة الديمقراطية بعمل كافة الإتصالات لمحاولة توصيل الماء والأطعمة الى الشباب المحتجزين وعددهم 30 شاب وفتاة من شباب حزب الجبهة الديمقراطية وحركة 6 أبريل وحركة كفاية، كما رفضت قيادات الجبهة مغادرة محافظة قنا قبل الإفراج عن الشباب بل وقام وفد الجبهة بالمبيت في مدينة قنا حتى تم الإفراج عن كل الشباب المحتجز عصر يوم السبت الماضي؛ ولم يغادر الوفد محافظة قنا حتى الآن في طريقه إلى القاهرة قبل الإطمئنان على سفر كل الشباب بالكامل.