بقلم: زهير دعيم كنت اقرأ هذه الآية في الماضي وأتساءل : متى سيكون هذا ؟ عارفًا ان القضيّة ، قضية وقت ، بل ان الأمر قيد التنفيذ ، فالربّ لا يعد وعدًا ولا يفي به على أحسن وجه وأجمل صورة... لقد جاء الكثيرون الى يسوع قديما وعلى مرّ الأيام وتفيئوا بظلّه وتحت تينته وستره ، وذاقوا حلاوته ، وقطفوا من عناقيد مواعظه وأمثاله حلواء الثمار ، فارتاحوا ، وابتهجوا وسبّحوا ورنّموا ، وربحوا الملكوت. جميل أن تسمع سعوديًا أو أمازيغيًا يُسبّح الله ويقول لك بلهجته : " لقد لفتّ أنظار العائلة ، التي كانت تراني دائما مُكتئبًا وحزينًا ، واليوم يرونني فرحانًا ..أمي تقول : ما هو السرّ وراء ذلك ؟ ..ولم استطع ان أجيب ولكنني قلت بيني وبين نفسي : آه لو تعلمين يا أمّي ، إنّه الطريق والحقّ والحياة..انه يسوع مغيّر الحياة ...ويا ليتكم تعرفونه!!" "بكيت في غرفتي الليل كلّه عند أقدام المصلوب ، فسمع صراخي" " الموعظة على الجبل ، أعظم سيمفونيّة غردتها الحياة على شرفة الحياة" " نوره يبهرني ويقود خطاي مع موكب المحبّة وارتال المؤمنين إلى الينابيع" " ولي خراف أخَر ........" أتخيّل الملكوت فأرى هناك أشقر الشَّعر والشقراء والأسمر والسمراء والأسود والسوداء والأصفر والصفراء والمُلوّن والمُلوّنة ، كلّهم يجلسون بهناءة على مائدة الربّ العريس ، بعد أن يكونوا قد ملئوا السماوات ترنيما وتسبيحات جديدة. " ولي خراف أخر ينبغي ......" المُهمّة لم تكتمل يا يسوع ....هناك أخوة وبالملايين عليك أن تدقّ شغاف قلوبهم ويقينا انك تعرف وتحبّ ، ويقينًا سيفتحون. المهمّة لم تكتمل يا سيّد ، فالحقول واسعة والفَعَلة قليلون ...نرجوك أن تبعث بأرتال من الفَعَلة ليزرعوا الأرض والقفار والصحراء والجزر والبحار ، يزرعوها بشارة وبشارة ومحبّة ، وأنت تُمطِر كعادتك وتُنمّي ، فتأتي الغلّة وافرة كثيرة. كم أتمنّى يا سيّد أن يكون الكون كلّه حظيرتك ، والبشرية كلها خِرافًا لك وحملانًا ترعى في مراعيك وتشرب من سلسبيل مياهك. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ١٠ تعليق |