CET 13:55:18 - 19/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: ريمون يوسف - خاص الأقباط متحدون
بدأ مركز الحق للديمقراطية و حقوق الإنسان  في التنسيق مع مجموعات عديدة من الصحفيين بالصحافة المحلية من اجل العمل على تمكينهن  من التواصل مع نقابة الصحفيين من اجل قيدهم داخل النقابة أما عن طريق لجان القيد بالنقابة أو عن طريق محكمة القضاء الإداري و أكد على أن مركز الحق للديمقراطية و حقوق الإنسان لديه  مشروع ضخم للتعامل مع الصحافة المحلية و نحن نسعى لجعل الصحافة المحلية في بؤرة و أشار إلى انه خلال الأيام القادمة سيقوم المركز بتوقيع برتوكولات تعاون مع بعض الصحف المحلية من اجل تقديم خدمات الاستشارات القانونية لتلك الصحف فيما يخص قيد محرريها بنقابة الصحفيين أو تقديم المساعدة القانونية فيما يخص قضايا النشر .
 
كما أشار شادي أمين مدير المركز إلى أن هناك دراسة موسعة لقانون الصحافة 96 لسنه 96 و قانون نقابة الصحفيين لبحث جوانب العوار القانوني في تلك التشريعات و التصدي لها Ɂيما يخص إصدار وتملك الصحف و قيد الصحفيين بالنقابة إضافة إلى العوار الخاص بهيمنة المجلس الأعلى للصحافة على الصحف المصرية و التي تعاب بشبهة عدم الدستورية.
و من الجدير بالذكر ان المركز قد تلقى العديد من الطلبات من الصحفيين بالصحف المحلية برغبتهم في المشاركة في اعمال الحملة ، كما قام مجموعة منهم بتدشين اول جماعة ممارسة صحفية على موقع المركز على شبكة الانترت تحت شعار " من حقنا " و هي احدى نتائج اعمال التدريب التى سبق و ان نظمها المركز للصحفيين بالصحف المحلية  .
كما اشار السيد ايهان جاف رئيس المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان و القانون الدولي بالنرويج الى ان المركز العربي الاوربي سيشارك في فعاليات تلك الحملة من خلال كسب الحشد و التأيد لتلك الحملة على المستوى العربي  الدولي.
 
و على جانب أخر أكد شادي أمين على ان المركز سيقوم بتنظيم احتفالية موسعة مساء يوم 19 يناير الجاري لتسليم الجوائز الخاصة بمسابقة مجدي مهنا لأفضل صحفي بالصحف المحلية لعام 2009 م و سيتم الإعلان عن الآليات و الإجراءات التي سيتخذها المركز لأعمال حملته الخاصة بالحق في القيد و إطلاق شعار الحملة .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق