بقلم: زهير دعيم نقطة ضوء..... ألا يوجد في سوريا مُتعصّبون ؟!! المهمّ ان لا يصل احد الى قصر من قصور الرئاسة المزروعة في القاهرة وشرم الشيخ وهنا وهناك. لم نسمع صرخة استنكار من الرئيس مبارك ، ولم يُبدِ حزناً وألماً على أرواح بريئة أزهقتها يد الشيطان فوق تراب بلاده. " الحقّ " على المرحوم مقولة كنت قد سمعتها هناك في مصر. ماذا ينتظر محمد حسني مبارك ؟ أينتظر مذبحة أكبر من نجع حمادي حتى يستنكر ؟ أم يريد مسلسلاً من المآسي تمتدّ حلقاته وأمكنته من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب .....والفاعل دائمًا مختلّ ...ودعوا الفتنة نائمة ...والقضيّة ليست طائفيّة !!! تخيّلوا معي لو أن قبطيًا فتح نيران رشّاشه على مُصلّين مسلمين في يوم عيدهم ويقتل ستة منهم ...تخيّلوا قوات الأمن !!!ماذا ستفعل وقتها ، وتخيّلوا المُعيّدين وعشرات الملايين وهي تهدر وتتوعّد وتأخذ بالثأر ، دفاعًا عن الله وعن الحقّ !!!. لنُصلّي ...لنصلّي كلّنا حول العالم مع إخوتنا الأقباط الأبطال ، ولنرفع صرختنا إلى الإله المحبّ ، فهو وحده الذي يجري العدل . ليَّ النِقمة يقول الربّ. أترى سمع الرئيس مبارك بهذه الآية الذهبية ؟! |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ١٠ تعليق |