CET 00:00:00 - 20/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

• التقصير الأمني في مدينة نجع حمادي كان سببًا رئيسيًا في وقوع المذبحة التي وقعت ليلة عيد الميلاد المجيد مؤخرًا وراح ضحيتها 6 أقباط ومسلم.
• إعلان مجلس الشعب عن إرسال لجنة تقصي حقائق برلمانية هو فقط لتهدئة حالة الغليان الموجودة لدى الأقباط وهذه اللجان لا تفعل شيئًا.
• القضاء قد يكون معذورًا في عدم إدانة الجناة لأن ما يصله من تحقيقات وتحريات أمنية لا تعبر عن الحقيقة.
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون

أوضح د. كميل صديق "عضو المجلس الملي بالإسكندرية" في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن المذبحة التي حدثت ليلة عيد الميلاد المجيد بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا بصعيد مصر هي نتيجة طبيعية لعدم تعامل الحكومة المصرية بجدية مع الملف القبطي، مؤكدًا على أن مثل هذه الأحداث والمذابح تكررت كثيرًا في الماضي وستتكرر مستقبلاً ، لأنها نتاج لثقافة التمييز والتعامل مع أقباط مصر بكل "دونية".
على الحكومة بأن تكون جادة ولو مرة مع المشكلة القبطيةوسخر كميل من إعلان مجلس الشعب المصري عن اعتزامه إرسال لجنة تقصي حقائق برلمانية إلى نجع حمادي حيث وقع الحادث، مؤكدًا أن مثل هذه اللجان لا تفعل شيئًا وإنما يتم الإعلان عنها لامتصاص حالة الغليان الموجودة في الشارع القبطي، وقال كميل: لقد صرح مجلس الشعب المصري بتشكيل وإرسال لجنة تقصي حقائق برلمانية عقب أحداث الإسكندرية التي وقعت ضد الأقباط في إبريل 2006، وقد اجتمعنا بقداسة البابا شنودة الثالث وأعددنا ملف به كافة المستندات الخاصة بالحادث وانتظرنا اللجنة لكي نسلمها الملف ولكنها لم تأتِ، وهذا ما سوف يحدث مع هذه اللجنة.
وأوضح كميل أنه غير موافق بالمرة على مثل هذه اللجان لعدم جدواها ولأنها تهدف فقط إلى تهدئة الغليان الموجود لدى الأقباط، واستنكر كميل عدم إدانة جاني واحد من الجناة المسلمين الذين اعتدوا على أقباط طيلة الثلاثة عقود الماضية، وقال إن القضاء قد يكون معذورًا في عدم إدانة الجناة لأن ما يصله من تحقيقات وتحريات أمنية لا تعبر عن الحقيقة، وأضاف أنه من الغريب أن يقتل 22 مسيحيًا بالكشح ولا يتم إدانة جاني واحد!!
وأكد كميل أن التقصير الأمني في مدينة نجع حمادي كان سببًا رئيسيًا في وقوع المذبحة التي وقعت ليلة عيد الميلاد المجيد مؤخرًا وراح ضحيتها 6 أقباط ومسلم، كما أوضح كميل أن هناك حالة غضب عارم تجتاح الأوساط القبطية في مصر لدرجة أن بعض الشباب سألوه ليلة العيد بعد وقوع الحادث: هل عدم حماية الدولة لنا يعتبر بمثابة دعوة منها لكي نحمل السلاح لكي ندافع عن أنفسنا؟ وهل نضطر للجوء للمنظمات الحقوقية الشرعية الدولية للحصول على حقوقنا طالما أن الحكومة تمتنع عن إعطاؤنا حقوقنا المشروعة؟
وقال كميل: كنا ننتظر على الأقل تعزية من رئاسة الوزراء في هذا الحادث، ولكن هذا لم يحدث! وطالب كميل الحكومة المصرية بضرورة معالجة الملف القبطي بجدية ولو لمرة واحدة لأن الشارع القبطي لم يعد قادرًا على تحمل المهدئات والمسكنات.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ١٠ تعليق