*عمرو أديب: ماذا فعلت الحكومة والبرلمان إزاء نجع حمادي وهل سينتهي الأمر بكام ورقة وبيان؟!
*شعارات الوحدة الوطنية باتت هراءًا كامل
* مصر بلد فوار.... يثور الجميع فجأة ثم يهدئون وكأن شيئًا لم يكن.
* أين المجتمع المدني والمؤسسات من مذبحة نجع حمادي ولماذا لم يتحرك أحد منهم؟؟
* الجاني لا ينتمي لأي فكر أصولي ولكنه بلطجي يقوم بمثل هذه الأعمال بمقابل مادي، وعلى المسئولين أن يحضروا مَن وراء الكموني.
* الكل غسل أيده من المذبحة وأعلن براءته!!
* شكلنا بقى وحش برة
* المحامي محمد أبو شقة: الجريمة التي وقعت تبدو في ظاهرها جنائية ولكنها في حقيقتها جريمة طائفية.
* يجب إلقاء القبض على رجال الدين المحرضين الحقيقيين على الفتنة وتطبيق الطوارئ باعتقالهم.
كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون
بعد أحداث نجع حمادي ومقتل أقباط ومجند مسلم والعديد من الإصابات، طرح عمرو أديب من خلال برنامج "القاهرة اليوم" تساؤل: هل الموضوع كدة خلص؟؟ ماذا فعل المسئولون ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني تجاه الحدث؟؟ وأين الحكومة ومجلس الشعب؟؟ فهل سينتهي الأمر بكام ورقة وبيان؟؟
مضيفًا: في كل حادثة نكتفي برفع شعارات الوحدة الوطنية وعاش الهلال مع الصليب، وذهاب الحزب الوطني ووفود شعبية لنجع حمادي، وأعلن الأنبا كيرلس بأن حبايبه كلهم مسلمين –على حد تعبيره-!!
مُبديًا دهشته من حالة الصمت التي سادت بعد فترة من الهياج الشعبي، قائلاً: بأن مصر هي بلد الفوار... حيث يقوم الجميع فجأةً ثم تهدأ الأمور دون حسم واضح.
متسائلاً: أين التفعيل الحقيقي لقانون دور العبادة الموحد؟؟ أين الكلام عن تحسين التعليم لنزع فكر التطرف والتكفير؟؟ أين الرقابة على بعض الشيوخ الذين يحضون على كُره وتكفير الآخر؟؟ ماذا فعل المجتمع؟؟ وأضاف أن نجع حمادي لن تكون الأخيرة طالما لم يكن هناك تحرك حقيقي وفعلي لنزع فتيل الفتنة الطائفية.
مؤكدًا أن شعارات الوحدة الوطنية باتت هراء كامل، وكلام أخويا مسلم وبنشجع مصر كلنا في الماتش والكلام دة مبقاش ينفع نقوله دلوقتي –على حد تعبيره-.
وأشار في معرض حديثه بأن الأقباط والبابا شنوده في حالة غضب، وشكل مصر أمام العالم الخارجي أصبح مخجل.
وأكد أن تحويل الأحداث الطائفية للملف الأمني وزيادة عدد الحراسات على بوابات الكنائس لن يُجدي بل سيُزيد الأمر خطورة، مشيرًا إلى أن فكرة ترك الأمور لتُحل مع الوقت هي فكرة خاطئة وثبت فشلها عمليًا.
وطالب الجميع بالتنبه للخطر القائم في مصر من انتشار حوادث العنف الطائفي، مترجيًا إياهم بعدم نسيان الأمر ليمضي هكذا دون حل، حيث سيعود الإعلام ليهتم بخبر كأس أفريقيا وقضية فلان الفلاني الشهر الجاي لتنتهي هذه الموضوعات وتعود مجددًا.
ليبقى السؤال المهم: مَن كان وراء الجناة الثلاثة؟؟ فالجاني لا ينتمي إلى فكر أصولي ليقوم بهذه المذبحة، ولا يمتلك المال لامتلاك الرشاش والسيارة، مستكملاً: أن هؤلاء الجناة هم بلطجية يقومون بمثل هذه الأعمال مقابل تقاضي أجر، وعلى المسئولين أن يجيبوا على هذا السؤال.
وأكد الدكتور المحامي محمد أبو شقة: أن هذه الجريمة التي وقعت تبدو في ظاهرها جنائية ولكنها في حقيقتها جريمة طائفية، قائلاً: مش عايزين نضحك على بعض.
مدعمًا كلامه بقوله: أن القتل كان عشوائي والجناة استهدفوا أشخاص غير معلومين بذواتهم للجناة، وهذا يعني أنهم كانوا متجهين لديانتهم وليس لأشخاصهم، وهذا يعطي مؤشر خطير بأن هناك صنف جديد من المجرمين في الجرائم الطائفية أصبح يستخدم من قِبل البعض.
متسائلاً بدهشة عن انتشار الأسلحة بصعيد مصر وكيف ومن أين تدخل؟؟ مشيرًا بأن رجال الدين هم المحرضين الحقيقيين وراء هذه الجريمة.
وأختتم حديثه بالمطالبة بإلقاء القبض على رجال الدين المحرضين مضيفًا: بأنهم أولىَ الناس ليطبق عليهم قانون الطوارئ ويعتقلوا، وطالب بضرورة تفعيل قانون بناء دور العبادة الموحد. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|