CET 00:00:00 - 20/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون
حول أحداث نجع حمادي الأخيرة التقى برنامج "مصر اليوم " المذاع عبر فضائية الفراعين، المستشار نجيب جبرائيل للتحدث عن هذه الفاجعة ولتوضيح أمر البلاغ الذي تقدم به للنائب العام لرفع الحصانة عن عضو الحزب الوطني "عبد الرحيم الغول".
أشار مقدم البرنامج في بداية حديثه عن تهرب الغول من الحضور –على حد تعبيره- رغم إرسال عربية خاصة برئاسة رئيسة القناة كنوع من الاحترام والتقدير، ولكنه بعدما ركب السيارة معهم طلب النزول بحجة أنه هيكمل وراهم ولكنه فلسع وطلع الغول مش غول –على حد تعبيره-.

الغول بدأ المستشار نجيب "رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" بقوله: أنا لا اعبر عن رأي الكنيسة إطلاقًا ولكن اعبر فقط عن منظمتي وكنت أتمنى حضور سيادة النائب الغول.
واستكمل: تقدمت ببلاغ للنائب العام أوجّه فيه اتهامي للغول بكونه محرض على حادثة نجع حمادي التي آلمت الشعب المصري كله، لأنه يستخدم الدين لتحقيق أغراض سياسية (المتاجرون بالدين)، مضيفًا: ليس بالضرورة أن يكون التحريض بشكل مباشر ولكن يمكن أن يتم عن طريق توفير المناخ الذي يهيأ جو التوتر الطائفي.

وفي ذات السياق أشار أن بلاغه استند على ركائز منها:
الغول والنائبة ابتسام حبيب: حين سبها بمجلس الشعب قائلاً لها أنتي نائبة مسيحية لا شأن لكِ بقانون الزواج العرفي.
وأيضًا حين قال بإحدى البرامج التلفزيونية إن الحادثة كانت تستهدف الأنبا كيرلس وليس الشباب، فأين دوره السياسي والوطني كنائب وأين ضميره الأخلاقي.
مضيفًا: والصور التي جمعت الغول بالكموني السفاح والمسجل الخطر والقاتل والمدمن!! وأيضًا صور تجمع بين الغول والكموني في إحدى صالات الجيم بنجع حمادي وهو يشجعه على الرياضة، فهل يهيئه بدنيًا للقتل والبلطجة؟
والذي فسرها الغول في السابق بقوله: كيف تجمعني صور بسفاح وقاتل وعربيد، نافيًا أن تكون له علاقة به، إذاً فما تفسير هذه الصور؟؟
إلى جانب كون الكموني من المقربين للغول وساعده الأيمن في الانتخابات وعلى صلة وثيقة به حيث أنه قد توسط له قبل الحادث بأيام (حتى يخرج من محبسه حيث كان متحفظًا عليه لخطورته الإجرامية) وهو الأمر الذي يثير الشك والريبة!!
مشيرًا إلى وجود خلاف بين الكنيسة والغول لأنه جنّد بلطجية لمساعدته بالانتخابات وانضم لتنظيم ديني ووزع منشورات بالمساجد ضد المسيحيين مما دفع الأنبا كيرلس بالشكوى للحكومة والمسئولين استنجادًا منه.
وتساءل جبرائيل: من أين للغول أن يأتي بكل هذه الأموال والتحقيقات تؤكد أنه من أسرة فقيرة الحال؟!
فيما أشار شحاتة محمد عثمان "عضو مجلس محلي بنجع حمادي وأحد أقارب الغول": أن المستشار نجيب يقوم بأفعال لا تهدف لصالح مصر، ويلتقط بعض النقاط المتناثرة بالصحف ليُخفي الحقيقة –على حد قوله-.

وتساءل نجيب: لماذا لم تذهبوا كمسئولين للتهنئة ليلة العيد في الكنيسة كما هي العادة؟؟ لماذا تم قتل شباب الأقباط في مدينة نجع حمادي بحجة اغتصاب مسيحي لمسلمة (على الرغم من أن القضاء لم يثبت الجريمة بعد) وفرشوط تبعد عن نجع حمادي بعشرات الكيلو مترات، ولماذا لم يتم الثأر من الجاني أو عائلته كما هو متبع بالصعيد؟!!
وأختتم الحديث بقوله: لديَّ ملف كامل عن حوادث العنف ضد الأقباط من العديسات 2002 حتى نجع حمادي 2010، وأكد على معاناة الأقباط كثيرًا في عهد المحافظ مجدي أيوب. قائلاً: إن المحافظ حتى لا يُتهم بأنه يحابي الأقباط بحكم انتمائه الديني لهم، عاملهم بإجحاف شديد والأحداث تؤكد أن اللواء مجدي أيوب لم يكن منصفًا تجاه الأقباط.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ١٠ تعليق