مخطط خارجى لاغتيال مرسى قبل محاكمته فى «التخابر»

 

وأدى مرسى صلاة الجمعة السادسة، داخل السجن، أمس، وسط حراسة أمنية مشددة. وقالت مصادر أمنية فضلت عدم ذكر اسمها لـ«المصرى اليوم» إن «وزارة الداخلية أصدرت تعليمات مشددة بتعزيز وتشديد التواجد الأمنى، ومتابعة حالة (المعزول) داخل محبسه بشكل دقيق ويومى، ورفع تقرير يومى عنه، خاصة بعد أن وردت معلومات عن وجود مخططات لدى بعض الأجهزة المخابراتية الخارجية، لإنهاء حياته وتصفيته أو تهريبه من داخل سجن برج العرب، قبل مثوله فى قضية التخابر المتهم فيها مع ٣٥ آخرين لصالح حركة حماس، والحرس الثورى الإيرانى». وأكدت أنه «صدر تكليف رسمى إلى أطباء السجون بضرورة فحص جميع الأطعمة التى يتناولها مرسى من كافيتريا السجن، ومتابعة حالته الصحية».

 

وقال أسامة، نجل الرئيس المعزول، إن أسرته ستواصل التصعيد، ودعوة كل مناصرى والده إلى التحلى بالصبر والدفاع عن الشرعية، مؤكداً أن الأسرة مستعدة للتضحية بحياة «المعزول» فى سبيل الثورة، على حد قوله.

 

فى سياق متصل، أعرب وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، خلال اتصال هاتفى مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، عن «قلقه إزاء الاتهامات الأخيرة التى تم توجيهها لمرسى»، كما استنكرت وزارة الخارجية الأمريكية الاتهامات ضد مرسى، معتبرة أنها «تثير تساؤلات حقيقية عن وجود دوافع سياسية فى العملية القضائية».

 

ميدانياً، نظمت عناصر جماعة الإخوان مظاهرات، أمس، فى القاهرة والجيزة لرفض الدستور الجديد، ووقعت صدامات واشتباكات بين الأهالى والأمن من جهة، والإخوان من جهة أخرى، فى المهندسين ومدينة نصر والهرم، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز على أنصار الرئيس المعزول الذين قاموا بحرق سيارة للشرطة فى المهندسين.

 

وفى المحافظات، أمس، وقعت اشتباكات بين الأمن والأهالى وبين عناصر الإخوان، ما أسفر عن إصابة ١٢ فى دمياط، وحالة واحدة فى السويس أصيبت بطلق نارى فى الرأس. وقالت مصادر إن قوات الأمن ألقت القبض على ٨٥ من عناصر الإخوان على مستوى الجمهورية خلال مظاهرات أمس.