بقلم: ماجد سمير وما حدث في نجع حمادي لا يقل عن السيول التي أغرقت بيوت أهالينا، لأن أهلنا في نجع نجع حمادي فقدوا ما لا يمكن تعويضه، والإنسان في أي مجتمع متحضر هو القيمة الأعلى والأعظم، وليس من المعقول أن يكون سعر منشآت الأقباط في فرشوط التي خربها المتطرفون مبالغ مالية لا تُذكر ولا تصلح ولا تلائم حجم الخسائر الكبيرة إلا إذا كانت الحكومة ستضيف فارق التعويضات التي لم يتم تحصيلها حتى الآن إلى معاش المتضرر أو شهادات الإستثمار يتم السحب عليها في الأحداث القادمة ومن يحصل على الجائزة في السحب يفوز بمصيبة مسلوقة. ويرى البعض أن التعويضات في حالات الكوارث يجب أن يكون وفقًا لقانون متعارف عليه وعرف سائد، فمثلما كان من حق ضحايا السيول تعويضات يجب أن يحصل الجميع على تعويضات ملائمة تتناسب مع حجم الحدث، وكما يخرج علينا المسئولون بشكل دائم مشيرين إلى أن دخل الفرد في مصر نسبة زاد ونما أكثر من نظيره الألماني مثلما صرح د. عثمان محمد وزير التنمية الإقتصادية منذ فترة دونما يشير إلى أن الفارق في الدخل في البلدين، مساوتنا بنظائرنا الألماني أو الأوروبي أو المقيم في جنوب شرق آسيا. نقطة نظام: |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ١٥ تعليق |