هددت لجنة التراث العالمى التابعة لليونسكو بوضع مدينة الأقصر على قائمة «تراث عالمى فى خطر»، نظراً لعدم استجابة مصر لتوصيات اللجنة الصادرة فى يوليو الماضى، لحماية المدينة التى تهددها عدة مخاطر تهدد المنطقة، من بينها «ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وغياب خطة إدارة شاملة للمدينة، وعدم السيطرة على البناء»، على حسب التقرير.
وقالت اللجنة إنه نظراً لمحدودية استجابة الدولة لتوصيات اللجنة فى اجتماعها رقم ٣٢، للمشاكل المحيطة بالمدينة حتى أول فبراير الماضى، وفى ظل غياب أى تقدم فإن اللجنة يمكن أن تضع مدينة الأقصر على قائمة تراث عالمى فى خطر. وكانت اللجنة قد انتقدت فى تقريرها خطة اللواء سمير فرج، رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر، بإنشاء مرسى للمراكب فى البر الغربى، محذرة من مخاطر البناء «العشوائى» فى هذه المنطقة.
ودعت إلى «إيقاف» مشروع المرسى السياحى، والحد من أى أعمال تطوير مشابهة فى البر الغربى، مطالبة بإعداد مخطط شامل لإدارة منطقة الكرنك والبر الغربى، والدعوة لإنشاء آلية للتنسيق بين مجلس المدينة والمجلس الأعلى للآثار، ودعوة وفد من اللجنة إلى القاهرة لبحث التطورات، وإعداد تقرير يرفع إلى اللجنة فى اجتماعها رقم ٣١ المقرر عقده فى إسبانيا فى يونيو المقبل.
وقالت اللجنة إنه لم يتم أخذ توصياتها بعين الاعتبار خلال عامى ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ ولا التوصيات السابقة على ذلك، منتقدة «تدمير الكثير من مبانى قرية القرنة دون أى أبحاث تاريخية وأثرية». |