CET 13:01:12 - 28/12/2013

أخبار مصرية

الوطن

 حددت محكمة بولاق أبوالعلا، جلسة الأول من فبراير المقبل لسماع أقوال شاهدين في واقعة اعتداء عبدالناصر سلامة رئيس تحرير جريدة الأهرام، على سحر عبدالرحمن صحفية بالجريدة، بناءً على طلب سمير صبري، محامي المجني عليها.

 
فيما طلب فريد الديب، محامي عبدالناصر سلامة، استدعاء 6 صحفيين بالأهرام، كانوا متواجدين أثناء حدوث الواقعة.
 
وكانت محكمة جنح بولاق أبوالعلا، والمنعقدة بمحكمة الجلاء، نظرت اليوم، الجلسة الثانية من جلسات محاكمة عبدالناصر سلامة، لاتهامه بالاعتداء بالضرب والسب العلني على سحر عبدالرحمن الصحفية بالجريدة، حيث استمعت خلالها المحكمة لطلبات الدفاع عن الطرفين.
 
تقدم الدكتور سمير صبري محامى الصحفية، إلى المحكمة بحافظة مستندات شملت دفوعه والتي تضمنت، دفعه بتوافر أركان جريمة الضرب والقصد الجنائي للمتهم، وثبوت الواقعة في حق رئيس التحرير طبقًا لما توصلت إليه تحريات المباحث النهائية، والتقرير الطبي المقدمة من المجني عليها، وانعقاد المسؤولية الجنائية في حق المتهم طبقًا لما جاء بأقوال الشهود، مطالبًا بمعاقبته طبقًا للمواد 136 و137 من قانون العقوبات، كونه اعتدى على موظف عام أثناء تأدية وظيفته.
 
خلال الجلسة، سرد فريد الديب أسماء 6 من الصحفيين بجريدة الأهرام، الذين تواجدوا وقت حدوث الواقعة، وطلب من المحكمة استدعائهم لسماع أقوالهم، مشيرًا إلى أن أسمائهم موجودة بقائمة شهود القضية. وأضاف محامي المجني عليها، شاهدين آخرين طلب السماح له باستدعائهما كشهود إثبات.
 
كان المستشار هشام بركات، النائب العام، أمر بإحالة عبدالناصر سلامة رئيس تحرير جريدة الأهرام للمحاكمة، بعدما أسندت إليه النيابة العامة تهمتي الاعتداء بالضرب والسب العلني، بحق الصحفية سحر عبدالرحمن، والتي تقدمت ببلاغ ضده، وحررت تقريرًا طبيا بالإصابات التي لحقت بها، وطالب محاميها بتعويض مدني مؤقت قدره 5 ملايين جنيه عن الأضرار الأدبية والمعنوية التي لحقت بها.
 
قالت الصحفية في دعواها، أنه يوم 4 يوليو الماضي، فوجئت أثناء مرورها بالدور الرابع في جريدة الأهرام بالطرقة المؤدية إلى صالة التحرير، برئيس التحرير الذي قابلها بالاعتداء بالسب والشتم أمام عدد من الصحفيين، وأنه ضربها بالـ"بوكس" فسقطت على الأرض مغشيا عليها، وتم نقلها إلى المركز الطبي بالجريدة ثم إلى مستشفى البرج لعمل أشعة مقطعية، للاشتباه في إصابتها بارتجاج في المخ، نتيجة الضرب والإغماء.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع