بقلم: هند مختار ولا تقتصر تلك الصورة السلبية على هذه الصورة فقط، بل توجد الصورة الأخرى وهي الممارسات العنيفة تلك المرأة والتي تحتمل معها العنف تجاهها بصبر وحب، فدائما يوجد البطل الذي يصفع وجه البطلة فتنطلق من عينيها دمعتان حزينتان وتخفق قلوب الفتيات في قاعة العرض، وينتشي الرجال من تصرف البطل وتصبح البطلة على الشاشة بعد تلك الصفعة العجينة اللينة في أيدي البطل.. هل تذكرون الفيلم المعجزة في زمنه (خللي بالك من زوزو) وتلك الشابة المكافحة التي كانت ترغب في تغيير واقعها إلى الأفضل، وقبلما تنحرف عن الخط المستقيم وتذهب لكباريهات شارع الهرم يأتي الفتى الوسيم ليصفعها على وجهها وتقول له الأم الراقصة السابقة ينصر دينك فتغير الصفعة من رأي الفتاة وتعود للطريق القديم (بتلك الصفعة حللنا مشكلة الإنحراف والغواية بالعنف وليس بالتفاهم)، أعتقد أن مثل تلك المظاهر تهدم جميع المحاولات التي تبذل للرقي بمستوى المجتمع ككل فرقي المرأة هو ذاته جزء من رقي المجتمع، فالرجل لا يتأنق إلا في حضور الجميلات، ولا يمسك لسانه إلا في حضرة النساء المهذبات الراقيات، ولكن أين يأتي الرقي والتهذيب من إمرأة فهمت أن الإعتداء عليها من علامات الحب ورجل تأصل في نفسه العنف كتعبير عن المشاعر الرقيقة؟؟؟ |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |