بقلم: د. عاطف نوار
يوم 6 يناير بليل كان قداس ميلاد الفادى
قلت أسافر أعيد مع أهلى ف نجع حمادى
وصلت. كان الكل فى كنيسته و الشارع فاضى
الجو جميل و دافى .أكيد العيد نهاره نادى
جوه الكنيسة شفت شباب بيصلى هوه ده العادى
بولا و ابنوب و رفيق ومينا المولى عليهم راضى
خرجوا بعد مصلوا . الموت كان عليهم بينادى
هجم حمام زى الغول عليهم بآلى هوه البادى
صابرا و شاتيلا و درافور مدابح تسر فؤادى
ياللا ندخل حمادى تاريخ مدابح أعادى
و لا يهمك ياكمونى د احنا فبلد ديمقراطى حيادى
فلحظة كل شئ يتنسى و يترمى جوه الوادى
متخفش هتطلع زى الشعرة من العجين د انت مع نايب قيادى
الشماعة كالمعتاد مختل مغتصب و كله حادث فردى و عادى
تعيش لينا تدبح و تقتل كل قبطى و انت سعيد و شادى
أيوب مغلوب على أمره مش عايز يبقى محافظ ماضى
قللينى كلمة حق دى أعظم مواليد النسا فعبادى
أبواب الجحيم مش هتغلب كنيسة على ربها ديما بتنادى
أصل المولى واقف مستنى هينصر شعبه و هوه ده كل مرادى
فين نبوخذ و نيرون و دقليديانوس . جهنم مصير كل سادى |