كتب: هاني دانيال - خاص الأقباط متحدون وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكومة المصرية بالتوقف عن ملاحقة عباس واتباع مختلف الأساليب لإيقافه عما يفعله من كشف لفضائح الحكومة المصرية، ومساندته كي لا يتوقف عن الكتابة دعمًا لحقه في التعبير والنقد والتأكيد على ضرورة إعادة فتح التحقيق مرة أخرى في اعتداء ضابط الشرطة وشقيقه عليه بشكل عادل وقانوني. وكانت النيابة العامة قد حفظت التحقيق في الشكوى التي حررها المدون المعروف وائل عباس في إبريل الماضي، بعد تعرضه لاعتداء بدني على يد أحد ضباط شرطة النجدة وشقيقه، بدعوى عدم كفاية الأدلة، رغم وجود ثلاثة تقارير طبية ضمنها تقرير الطب الشرعي يثبت الإصابات التي تعرض لها عباس، ورغم أن إحدى أسنانه مازالت مكسورة، حيث قام الضابط أشرف عجلان الذي يعمل في شرطة النجدة بالقاهرة وشقيقه أحمد عجلان باقتحام منزل وائل عباس بحي حدائق القبة بالقاهرة، والتعدي عليه بالضرب مما أدى إلى إصابات عديدة في جسده وكسر في سنته الأمامية، وقام الضابط عبر علاقاته بتسهيل الفرصة لشقيقه بتحرير محضر ضد وائل بتهمة إتلاف سلك النت الخاص به. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |