بقلم: سحر غريب غيرت مها طريقها فاختارت الطريق الذي لن يكلفها كثيرًا، فبعد اشتراكها في الفيس بوك، وجدت أنه فرصة رائعة للتعارف على راغبي الزواج، مها ومُعظم بنات جنسها يتعاملن بحُسن النية بحثًا عن الاستقرار، ولكنهن لا يعلمن بأن الرجال يتعاملون مع فتيات النت على أنهن فرص جيدة سهلة للصيد واللهو والتسلية واللعب بالمشاعر وليست العلاقات الجادة المفروض لها البقاء. جاء الموعد المحدد ومها انتظرت عريس النت حتى ملّ منها الانتظار، لم يأتِ العريس، فواضح أنه كان "فيروس" هاجمها من حيث لا تدري وجعلها تقع في حبه بعد أن سيطر على قدرتها على الحكم السليم، ولكنه لا ينوي أبدًا الخروج من بين صفحات الفيس بوك، فهو لو خرج سيفقد قدرته على البقاء، فهو صياد ماهر مُحنك يعرف كيف تفكر ضحيته، فسيعود إليها وسيخبرها بكوارث حلت به عندما كان في الطريق إليها وسيُكمل الرواية حتى يقضي على أوقات فراغه، وعندما يُفكر جديًا في الزواج ستسحبه والدته من يديه لكي يزوروا بعض صالونات الجيران. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٦ تعليق |