الراسل: الكابتن
يا جماعه أنتم مش واخدين بالكم أن مصر بها فريقين من الإسلاميين..
- فريق جماعة الإخوان المسلمون.
- وفريق الجهاد والمجاهدون الإسلاميون.
ولا يخدعكم وجود أشخاص يطلق عليهم مسلمون معتدلون.
وكلا الفريقين يتنازع على الوصول الى رأس السلطة كما هو حادث في قيادات حماس وفتح، والجزائر، وشمال السودان، وغيرها من البلاد الإسلامية.
خلاصه الكلام:
على الأقباط العيش في كرامة ولا تهابوا أحدًا، إن كان جارك أو رئيسك بالعمل أو خلافه، لا تتقبلوا المهانة من أي شخص، صحيح أن كلام أبونا مكارى صحيح كما هو تعليم الكتاب المقدس، ولكن علينا ألا نقبل الظلم أيضًا كما هي تعاليم السيد المسيح.
لنا الحق في الإعتراض (جورجيت قليني).
لنا الحق في التمثيل السياسي (البطاقة الانتخابية).
لنا الحق في التظاهر ضد الظلم.
لقد شطبوا تاريخنا وحضارتنا من كتب التاريخ، ودمروا تراثنا وحرقوا بعض من كنائسنا، وعلمونا زورًا أن هناك ما يسمى بخاتم الأديان وخاتم الأنبياء.
اليوم وبعد ظهور النبي (جوجل) سقطت كل الأقنعة، وعلى الكل البحث عن معاني الخلاص، الحرية، الديمقراطية، السلام، المحبة، الارتقاء.
ولتسقط مقولة آبائنا في قول -تجنبه، تحاشاه، لا ترد عليهم....إلخ من هذه المقولات الخنوعية الجبانة- حتى ولو كان الثمن الشهادة (تعلموا من أمهات شهداء طفل المذود في ليلة الميلاد).
علموا أولادكم أننا لا نخاف الشر ولا نهاب الشيطان ذاته لأنه ضعيف ومحروق أمام الصليب الموجود بداخل قلوبنا والمرشوم بالميرون على جباهنا وأعناقنا وأيادينا.
على موضوع: القمص مكاري يونان: اسكتوا يا أقباط.... ربنا هيتكلم
|