الراسل: قيرواني
هذه أول مرة منذ أن عرفت الرئيس مبارك على مستوى الخطابات السياسيه التي يلقيها، أجده يضع نفسه في مأزق خطير حينما قال: "إنه يُحَمِّل عقلاء هذا الشعب من مفكريه ومثقفيه وإعلامييه المسئولية الكبرى في التصدى للفتن الطائفية"، وما من شك أنه بهذه المقولة قد وضع مبارك نفسه في مأزق خطير وأثار في نفسي تساؤلاتٍ عدة أهمها:
هل فشل الرئيس مبارك في أن يضبط الإيقاع المتناغم بين الأقباط والمسلمين بمصر؟
هل فاض به الكيل وأصبح لا يعرف ما يفعله حتى يضع المسئولية على آخرين؟
هل عجز الرئيس مبارك عن وضع قوانين وقرارت حاسمة ورادعة لمواجهة تلك الأحداث؟
هل سوف تصبح مشاكل مصر القادمة بكل أنواعها من مسئولية عقلاء ومفكرين الشعب؟
هل بتلك الجمله يُعلن الرئيس ضمنيًا عن فشله في حكم الشعب؟
هل يتنصل ويغسل يديه بالماء متمثلاً بهيرودس حينما قال إنى بريء من دم هذا البار؟
على موضوع: ما الذي فعله الرئيس مبارك للقضاء على التطرف والطائفية في مصر؟ |