كتبت: مادلين نادر – خاص الأقباط متحدون
وطالبت المجموعة من الحكومة بضرورة تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين سوء أغطية أو مواد غذائية إضافة إلى الأجهزة والمعدات اللازمة لمساعدة الأهالي في عملية إخراج مياه السيول من منازلهم التي قد تتسبب في سقوطها، وسرعة حصر الخسائر في الأرواح والممتلكات وتقديم تعويض يتناسب مع حجم الكارثة ومحاسبة المسئولين عن الكارثة الذين قاموا بالموافقة على عمل إنشاءات فأصبحت حائط صد بمجرى الوادي. وسردت المجموعة في تقرير لها العديد من الحكايات الإنسانية في مشاهد يندر مصادفتها إلا في وقت الأزمات من أبرزها شخص قيام القوارب الصغيرة بدور طواقم الإغاثة الحكومية التي غابت تمامًا, كما تسجل الروايات قيام مجموعة من الشباب العرايشية بالتلاحم بالأيدي واصطفوا بعرض مجرى السيل حتى وصلوا إلى رجل وامرأته كانا قد علقا بأحدى أعمدة الكهرباء خوفًا من قوة اندفاع السيل الذي كان لا يزال في مراحله الأولى. وإصرار عائلة بأبوة صقل على جلب جثمان سيدة متوفاة في إحدى المستشفيات الخاصة بعد أن تم نقلها ضمن المرضى التي تواجدوا بمستشفي العريش العام وتوقفها ودفنها رغم انفصال العريش إلى قسمين فقاموا بحمل الجثمان على ظهر مركب أبحرت في البحر المتوسط من ناحية الضفة الغربية للوادي حتى وصلت إلى الضفة الشرقية عند ميناء العريش وهناك قاموا بإنزال الجثمان في قارب صغير أبحر بها إلى الشاطئ حيث اخذ الجثمان إلى مثواه الأخير. وكانت سيناء قد تعرضت الاثنين الماضي وحتى عصر الأربعاء 20 يناير إلي سيول جارفة شطرت مدينة العريش لنصفين، خاصة مع ارتفاع المياه إلي أكثر من مترين عن سطح الأرض. وذلك رغم تحذيرات صدرت من هيئة الأرصاد الجوية بتوقع حدوث سيول على هذه المناطق. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |