كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
كشف الراهب بولس المقاري في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن أحد رجال الشرطة التابعين لمركز شرطة قرية يوسف الصديق بالفيوم قد قام برفع السلاح على الراهب أنطونيوس المقاري.
وأوضح الراهب بولس أن رجل المباحث الذي قام برفع السلاح على الراهب أنطونيوس يدعى "إسلام معوض"، وذلك اعتراضًا على وجود السيارات المحملة بالطوب بالدير، وأكد الراهب بولس أن مأمور قسم شرطة قرية يوسف الصديق بالفيوم ومعه المعاون وقوة الشرطة اقتحموا الدير وتعدوا على الرهبان العزل دون إذن من النيابة.
وفي سياق متصل أكد الراهب إنيانوس المقاري في حديث خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن محافظ الفيوم قد قرر حجز السيارات التي كانت تحمل الطوب للدير لمدة شهر بمركز الشرطة وهو ما يعد مخالفة للقانون.
هذا وقد أدان المستشار نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان" واقعة الإعتداء على رهبان دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، واستنكر بشدة ما تقوم به الأجهزة المحلية وجهاز أمن الدولة بعدم السماح للرهبان بإقامة مباني يصلون فيها ويؤدون شعائرهم الدينية داخل الدير، مؤكدًا أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا لحرية المعتقد وبناء دور العبادة بحرية وتعديًا صارخا من الحكومة على مواثيق وحقوق الإنسان.
وقال جبرائيل أنه يعتزم الآن إرسال لجنة تقصي حقائق للوقوف على طبيعة الأحداث والإنتهاكات الحادثة بالدير، مؤكدًا على أن مثل هذا الحادث ما هو إلا نتيجة طبيعية للمعالجات الأمنية للملف القبطي جلسات الصلح العرفية التي تفرضها الحكومة على الأقباط في حوادث العنف الطائفي والإعتداء على الأديرة والكنائس، ضاربًا المثل على ذلك بحادث الاعتداء على دير أبو فانا بالمنيا وغيرها من الحوادث.
وأعرب جبرائيل عن خشيته من قيام الحكومة المصرية بفرض جلسات الصلح على الأقباط على خلفية المذبحة التي جرت ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد والتي راح ضحيتها ستة أقباط ومسلم. |