• ما قاله وزير الأوقاف لوفد الكونجرس بعدم وجود اضطهاد أو تمييز ضد الأقباط ما هو إلا محاولة لتجميل صورة الحكومة المصرية أمام العالم.
• أخشى أن تتصاعد الأمور وتتفاقم وتدخل في دائرة المحكمة الجنائية الدولية ولجنة الاضطهاد الديني بالكونجرس الأمريكي.
• أشيد بدور قداسة البابا شنودة الثالث باعتذاره عن مقابلة الوفد.
• ما قاله الرئيس في عيد الشرطة بأنه رئيس لكل المصريين جيد ولكن يحتاج لتفعيل حقيقي.
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
انتقد الناشط الحقوقي ممدوح رمزي التصريحات أدلى بها الدكتور محمود حمدي زقزوق "وزير الأوقاف المصري" خلال لقاءه بوفد لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكي.
وقال رمزي في حديث خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن ما قاله وزير الأوقاف لوفد الكونجرس بعدم وجود اضطهاد أو تمييز ضد الأقباط في مصر يتنافى تمامًا مع الحقيقة، ويعتبر بمثابة محاولة لتجميل صورة الحكومة المصرية أمام العالم.
وأكد رمزي أن اضطهاد الحكومة للأقباط في مصر بات أمرًا معروفًا لدى دول العالم، ويؤكد هذا الإضطهاد الواقع الذي يعيشه الأقباط في مصر.
وقال رمزي لـ"زقزوق": اللي ما يشفش من الغربال يبقى أعمى، وأن حديثكم لوفد الكونجرس الأمريكي سيؤكد لوفد الكونجرس وللعالم عدم صدقكم وتجاهلكم معاناة الأقباط في مصر.
هذا وقد أكد رمزي على أن اللجنة من الموفدة من الكونجرس الأمريكي من اللجان التي تتميز بالشفافية والحيادية ولا تنطلي عليها مثل هذه التصريحات، حيث أن مذبحة نجع حمادي وغيرها من حوادث العنف الطائفي ضد الأقباط موثقة بالصوت والصورة وستدين الحكومة المصرية وتفضح أمرها أمام العالم.
وطالب رمزي الحكومة المصرية بسرعة رفع الإضطهاد والتمييز الحادث ضد الأقباط قبل أن تتصاعد الأمور وتتفاقم وتدخل في دائرة المحكمة الجنائية الدولية ولجنة الإضطهاد الديني التابعة للبيت الأبيض الأمريكي، مؤكدًا أنه يخشى على مصر من أن تدخل في هذا المنزلق الخطير.
كما أشاد رمزي بموقف قداسة البابا شنودة الثالث باعتذاره عن مقابلة وفد الكونجرس الأمريكي، مؤكدًا أن الأقباط انفسهم موضوعين بين مطرقة التخوين والإستقواء بالخارج في وطنهم.
وأكد أن ما قاله الرئيس مبارك مؤخرًا في عيد الشرطة بأنه رئيس للمصريين وأنه سوف لا يتهاون مع من ينتهكون الوحدة الوطنية من الجانبين كلام محترم وجيد وغير مسبوق ولكن ينقصه التفعيل الحقيقي للتأكيد على قيمة المواطنة الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد. |