بقلم: نسيم عبيد عوض لن نهدأ ولن نصمت .. فاللعبة مكشوفة والسيناريو محفوظ .. غمامة من التوهان .. إعلام يأخذ الناس بعيدا عن الموضوع الأساسى الى حارات وأزقة لنتوه فيها .. وللأسف انساق البعض ضمن رياح التيه التى تحاول ان تمتص الغضب بينما القضية الأساسية ملتحفة من البرد متدفأة بأحضان الدولة .. وبساط العدالة ينسحب من تحت أقدامنا ونحن لا ندرى .. خطب ومناقشات تلفزيونية وحماس وأشعار واين العدالة.. نائمة واللعنة على يوقظها .. ولعلكم تلاحظوا معى السيناريو الهادئ لدفن القضية: 2- نيافة الأسقف فى نجع حمادى يتراجع فى كل ماقالة ثم يتخبط فى كل يوم كلام مختلف وفى النهاية ذهب للسيد المحافظ فى مكتبة ليشكرة على مجهوداتة ويخرج من مكتب سيادة المحافظ ليدلى بتصريحات يتهم فيها أقباط المهجر انهم يسعون لمصالحهم الشخصية وانهم حاولوا منعة من مقابلة المحافظ الذى خرج ومعه موافقة من سياداته على عشرة طلبات تقدم وخرج بها بعد تصالحة ونسى دماء شهداء الكنيسة , موقف يحمل علامات إستفهام. 3- كما نشرت أجهزة الأعلام .. قداسة البابا شنودة يرفض استقبال لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأميركى ويعتبرها تدخلا فى الشئون المصرية .. البابا يزور المصابين ويقول لهم ماتخافوش الدولة مهتمة بكم.. والبابا يرفض الرد على أسئلة الأقباط حول حوادث نجع حمادى فى عظتة بالأسكندرية.. .. وفد الكونجرس يفشل فى مقابلة البابا رغم توسط السفيرة الأمريكية سكوبى .. ورغم ان هذا سيناريو طبق الأصل حدث من عشرة سنوات بعد ذبح الأقباط فى الكشح والنتيجة ان ينعم القتلة بالنعيم فى بيوتهم وسط اهلهم وضاعت دماء شهداء الكشح هدرا .. والخلاف الوحيد كان موقف الأسقف الشجاع الأنبا ويصا الذى دافع عن اولادة بكل شجاعة. ونحن نقول لا يفوت عليكم كل هذة التيارات وحبوب الأعلام المخدرة .. هل نسيتم القضية .. عشرين يوما مضت والصمت رهيب يغلف الأجواء فى كل مكان ولا أحد يسأل عن سير التحقيقات وماوصلت الية مباحث أمن الدولة ووكلاء النيابة حتى الآن على الرغم من أسناد القضية لحالات الطوارئ ولا حس ولا خبر ,, ويقولون القضية يوم 13 فبراير ولكن لم نسمع عن القبض على المحرضين ولا عن أقوال المقبوض عليهم .. الأمر كله مغلف بالصمت الرهيب . ياسادة لن نهدأ ولا نسكت حتى يتحقق العدل فى هذة القضية أولا ثم نفتح ملفات مثلثات الهدم والتدمير ,,لأنه أولا العدالة هى الطريق الوحيد وليس امام الوطن غيرها من سبيل لتحقيق الأمان والسلام على ربوع أرض مصر كلها فلا أحد يوافق مطلقا على لافتات المسميات مثل فتنة طائفية .. مسلمين ومسيحيين .. الأخذ بالثأر , كل هذه الإدعاؤات من إختراع أولى الأمر فى مصر للتغطية عن الحقيقة .. أن مصر غابة هوجاء يحكمها مجموعة من الناس يعتقدون انهم أصحاب البلد وباقى الشعب ليس لهم اية حقوق فى حياة حرة شريفة يتمتع فيها الفرد بالأمان كمسئو لية دستوريه , العدالة ايها السادة عمياء ويجب ان تظل هكذا للحكم بالعدل بين الناس ,لا يهمها الديانة او السطوة أو أي ضغوط اخرى .. هناك جريمة ارتكبت ضد مواطن .يتقدم للقضاء يطالب بإعمال القانون والحكم بالعدل.. ان قضاة مصر وهم جالسين على مقاعدهم فى المحاكم عليهم ان ينظروا لليافتة الكبيرة المعلقة فى كل محاكم مصر \" وإذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل\" والعدل بين الناس لا يفرق بين الناس ويعوج القضاء .. بل هذا هو حكم الله !! لو لم تحكموا بالعدل فسنجد انفسنا نعيش فى مجتمع لا حكم فية إلا للقوى وصاحب السطوة ولا أقول للذى يدفع رشوة!! وهذا مايحدث الآن فى مصر شوارع يحكمها القوى ويقهر فيها صاحب الأخلاق والمسالم. وفى نجع حمادى – القشة التى ستقصم ظهر البعير - عضو يريد ان يحكم البلد بقتل الأقباط .. وحتى الآن لم ارى هذا الرجل أو غيرة مقبوضا علية ومرمى فى السجن كأى مجرم.. العدالة ايها المصريون هى الطريق الوحيد لحماية هذا الوطن من الغوغائية .. والعدالة تتضمن كرامة المواطن فى مركز الشرطة وامام قضاء عادل مغطى العينين لايفرق بين ديانة أي مجرم . ملاحظة مهمة فى الجريمة البشعة فى شوارع نجع حمادى أن الضحايا من عمر 16 إلى 26 سنة أى شباب فى عمر الزهور , وقد جال المجرمين بعربتهم يحصدون ضحاياهم بنقاوة .. لا ليس هناك اى عشوائية .. اين وكلاء النيابة .. لقد تجول المجرمين وقتلوا هؤلاء الضحايا فى ثلاث شوارع مختلفة اى انهم كانوا يتعقبونهم فردا فردا. فأى كلام أو إعلام لن يعيد ابنى الى الحياة .. وكل مانطلبة كيف لا يضيع دم أبناءنا هدرا فى مجتمع الغابة وألإجابة هو العدالة وإعمال القانون ولحين تحقيق العدل فى هذة القضية والجميع فى الإنتظار علينا ان نلفت النظر لبعض الومضات: 2-رفع الدعوى على وزير الداخلية ( وليس إقالته كما يطالب البعض ) والتحقيق معه فى حرمان الشارع المصرى وبيوت وأعمال الشعب من اى امن او امان وهذا يخالف اليمين الذى حلف علية يوم قبولة المنصب ويخالف واجبة الدستورى فى حماية المواطنين. 3 رفع الدعوى على مدير امن قنا لأنة لم يراعى واجبات وظيفته وترك كنائس نجع حمادى بدون حراسة حتى ترك للمجرمين ارتكاب جراائمهم وبالتالى يكون شريكا معهم فى الجريمة. - اتمنى ان يشكل هؤلاء الذين ناصروا حقوق المواطن القبطى يوم 9يناير امام القضاء العالى .. اقول اتمنى ان يشكلوا هيئة وطنية دائمة لمراقبة اهدار كرامة المواطن المصرى سواء فى مراكز الشرطة أو على أيدى القضاء الغير عادل. ورفع الدعوى بشانها , ولا نعلم قد يكون هذا بدءا لظهور حزب مصر يهمه مصر قبل كل شئ . 4- الخطوة التالية لمجموعات المواطنة ان تقوم بتعبئة الشعب والدعوة العامة لكل فرد فى هذا الوطن الذى يريد الكرامة ويأبى العنف والتعصب .. كل من يخاف على انحدار المجتمع المصرى الى قاع الدماء والتصفية الجسدية .. كل مواطن يطلب لبلدة الأمن والإستقرار .. يطلب المشاركة فى: 2- البدء فى جمع التوقيعات من الشعب المصرى فى كل مكان وانا اعتقد انها ستحوى الملايين ويرفق بها ملفات التصفية العرقية والجسدية التى قام بها حكم مبارك ضد أمن المواطنين وتقدم الى محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة للحكم بالقبض على هذا الرئيس وأعوانة لوقف المذابح واعادة الأمن فى ربوع مصر . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |