CET 17:41:10 - 15/01/2014

مقالات مختارة

حمدي رزق

 مكالمة هاتفية يتبعها أذى، هاتفنى وائل الإبراشى يطلب منى فقط سماع المسلمانى، وأنه يخشى أن يطلبك فلا ترد عليه، لكن المسلمانى قرر أن يصد ولا يرد، آثر تحرير بيان مخادع يصف ما نقلته عنه (هو) المواقع الإلكترونية بالكذب والتلفيق، فضلا عن استخدامه احتفالية الرئاسة بالمولد النبوى ترهيبا وتخويفا، ألم تقرأ «اليوم السابع» يا هذا: «السيسى يغادر احتفالات المولد النبوى بصحبة المسلمانى»، المسلمانى جامد قوى يا جماعة، تخيلوا كيف كتب المسلمانى الخبر: السيسى يغادر بصحبة المسلمانى ويحاوره، حد له شوق فى حاجة.

 
صدر بيان المسلمانى مساء، لاحقا على صدور بيان زويل صباحا، كلاهما يكذّب ترشيح زويل للرئاسة، أفهم أن بيان زويل يكذّب زعم المسلمانى، لا أن يكذّب المواقع التى نقلت عن المسلمانى زعمه ترشيح زويل، عجبا، المسلمانى يكذب ببيانين، واحد باسمه وواحد باسم زويل، وخبر فى اليوم السابع، قوة قتل ثلاثية.
 
لن أرد على الدكتور فى مرضه ربنا يشفيه، ولكن ليعلم أن جدر البطاطا كان السبب، المسلمانى كان السبب، المسلمانى هو من جاب سيرتك ولم يحترم مرضك، ووضعك فى مقارنة لا تصح ولا تليق مع البرادعى بشأن الترشيح للرئاسة، وقال نصا: «ومازلت أرى أن زويل لديه من المعرفة والمهارات السياسية ما يفوق البرادعى عكس ما يعتقد الكثيرون»، مقارنة فجة من قزم قرر أن يحشر نفسه بين قامتين.
 
منه لله المسلمانى هو من حشركم حشرًا فى حوار هابط يقول نصا: «أنا وبوضوح كنت مع أحمد زويل رئيسا قبل 25 يناير، وبعد 25 زويل هو الأنسب لحكم مصر..»، راجع الفيديو وهو متاح على اليوتيوب، إذن من طرح زويل رئيسا قبل الأكل وبعده هو المسلمانى، عفوا يا دكتور من حق المسلمانى أن يرى فيكم رئيسا، يرى ما لا يراه الآخرون، يرى مصلحته فقط، ومن حقنا ألا نراكم أصلا، وعذرنا أن فى وجهنا نظر فيك وفى المسلمانى، وحتما سنعود لاحقا لكشف المستور، وإن عدتم عدنا.
 
المسلمانى لا يتوب أبدا وإن تاب للأسف.. بعد أن خرج بصحبة السيسى، قرر أن يبضع الرئيس منصور، وضعه فى جملة مفيدة، المسلمانى سيزور زويل فى منزله بكاليفورنيا، وسينقل له تمنيات الرئيس منصور بالشفاء، وكأن موبايل الرئيس قاطع شحن، المسلمانى يجد مبررا إضافيا لرحلته الأمريكية الوهمية كمتحدث باسم الثورة المصرية، سعيكم مشكور، فقط هو المسلمانى بيعرف يتكلم إنجليزى، كلمة أخيرة اقفل خاشمك يا مسلمانى، قبر يلم العفش.

نقلا عن المصري اليوم
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع