بقلم: رفيق رسمي فالسياسه لعبه قذره ، عكس الدين الذى يحارب القذاره ، والعاهره اشرف مليون مره من السياسى ، لانها قديكون لديها ضمير تعويضى عن جزء فاسد من حياتها فتفعل خير لوجه الله وقد تتوب ، اما السياسى فلاضمير له سوى مصلحته فقط وفقط لاغير ، والاله الذى يعبده بكل اخلاص وتفانى هو ذاته وذاته فقط وفقط لاغير ، عكس رجال الدين المسيحى الذين يحاربون الذات ، فاهم مبدا فى السياسه هو ( الى تغلبه العب به ) والغايه تبرر كافه الوسائل بلا استثناء واحد ، مهما كانت حتى لو كانت تجاره بدماء الشعوب وارواحها ، لان الساسه يعتبرننا قطع شطرنجيه خشبيه لاتعاطف او مشاعر معها المهم تحقيق مصالحهم البحته والتصاقهم على كراسيهم اطول مده ممكنه فاللعبه كلها تبادل مصالح بشكل عقلانى بحت مدروس ومخطط بعبقريه سياسيه لامجال لوصفها بالشر او الخير ، ففى السياسه ( المفردات والمفاهيم والمصطلحات لها معان مختلفه كل الاختلاف عن المصطلحات والتعريفات الدينيه التى نحن غارقون فيها حتى النخاع وللاسف لانعرف لغه سواها ) . فحتى الدين ورجاله هم مجرد ادوات ووسائل بالنسبه للساسه لتحقيق اهدافهم بين الجماهير وللسيطره على الرى العام وتوجيهه واستخدامه واستهلاكه لتحقيق اغراضهم واهدافهم وتحالف معهم ونفذ أجندتهم حتى الشهور الأخيرة فى حياته، ودفع حياته ثمنا لهذا التحالف الشيطانى، أى أن الاخوان كانوا شركاء حقيقيين مع السادات فى حكمه، وخاصة سياساته الداخلية. _ فالساسه يعلمون تمام المعرفه ان تلك الجماعات المحظوره لايمكن لها الحياه بدون ان تجعل لها عدو تحاربه ) فتم اقناعهم ان العدو مشترك وانهما يحاربان معا فى خندق واحد ولاثبات حسن النيه مدت الحكومه يد العون والمساعده لهم كعربون صداقه ولم يتم ادانه اى من اعتدى على الاقباط فى ال160 حادث السابق لذلك الحادث ، وقبل كل منهما الامر عن وعى وادراك انه هدف خداعى تكتيكى ، فكل منهما يعلم بخداع الاخرله ، وان الاخر يستخدمه مرحليا فى خداع تكتيكى ، فبدلا من ان تكون الحكومه ورجالها هدفا مباشرا لهم ، تم الاتفاق السرى معهم ان تعمل هى مع الحكومه المسلمه ، ان تحاول تلك الجماعات اسلمه مصر حتى يتمكن الحكام فى مصر من ان يحكموا مصر حكما اسلاميا حسب الشريعه الاسلاميه كما فى السعوديه ، التى ليس بها مواطنين مسيحين وهذا هو الفارق بين السعوديه ومصر وتكون الخطوه الاولى ترحيل اقباطها او تجعلهم يسلمون فهم عقبه كئود امام تنفيذ الشريعه الاسلاميه كاملا ، اذا الهدف المرحلى التكتيكى الاولى المشترك للجماعات والحكومه معا هو تحويل مصر الى سعوديه اخرى حتى يمكن ان تنتشر جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ، وهو الدور المرسوم لهم بعد ان يرث ولى العهد ( مصر ) بالانتخاب والى ان تنجح تلك الجماعات فى ذلك المخطط سيستغرق مده من الزمن طويله يكون رجال السياسه استفادوا جيدا من هذا الزمن وحققوا خطط استراتيجيه لهم اهمها توريث الحكم ، وفى نفس الوقت عملت الدوله على اظهارهم بشكل مرعب مخيف لكافه فئات الشعب أ- بتسخير كافه وسائل الاعلام الرسميه وغير الرسميه ( التى تحت سيطره تامه ومحكمه من هيئات حكوميه مخابراتيه ) وتخويف كافه فئات الشعب منهم والمتابع لكافه الصحف يجد انهم قاموا بذلك بتكثيف وجداره وهذا له فوائد جمه ، كاستخدامهم كفزاعه للاقباط والفنانين والتجار والعلمانيين والبهائيين والاحمديه القديانيه والشيعه والقرانيين ( والديانات الاخرى المتعدده والذين بلا دين ) والمسلمين بكافه تصنيفاتهم وفئاتهم المختلفه والمتعدده منها على سبيل الذكر لا الحصر ( والمسلمين المعتدلين والمسلمين المثقفين الانتقائيين والمسلميين الغير متعاطفين مع الارهاب ومتعاطفين مع المسيحيين والمسلمين المتنصريين والمسلمين اسما بالميلاد فقط , ........................................ لان تلك الجماعات اظهروت عداء وكفرت كل من يخالفهم فى الرى والهدف ،وكل هذا سيجعل كافه فئات الشعب تسارع بانتخاب من سيحميهم من المتعصبين الاصوليين الى الوصول الى كرسى السلطه وتسارع بكل قوه الى انتخاب المعتدل (المخلص المنتظر ). ج- ولهذه الثقه التامه يمكن تفسير ان رئيس الدوله لم يتحرك اطلاقا لتعزيه الاقباط لشعوره بالقوه من مسانده الغرب له لانه يحقق اهدافهم مقابل تحقيق ثباته على كراسيه وديمومته هو واحفاده ولكن بدا الاستنكار الهش المخزى منه بعد اكثر من اسبوعين نتيجه خطاب الكونجرس الامريكى لمبارك ولكن الاخوان حاولوا قتل عبد الناصر فى المنشيه فى الاسكندريه وقتلوا السادات فى 6اكتوبر 1981 |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |