الراسل: Nana
لا أوافق على أن كليهما يسبب في الاحتقان الطائفي، "اتكلم وصحي بس متأخر أوي"، أما بالنسبة للترتيب؛ فالخطاب الديني الإسلامي في بعض الجوامع هو رقم 1، "يعني يوم ما تتكلم تنيلها كدا"، على رأي المثل "جه يكحلها عماها".
طيب خلينا نقارن ما بين كل منهما؛ الخطاب الإسلامي والدعاة والشيوخ والآئمة يقول الآتي:
"إن من ليس على دين الإسلام هم كفار"، ويحكون علنًا في الميكروفونات "اللهم ما رمل نساءهم واجعلهم غنيمة لنا"، وغير أن مال النصارة غنيمة، بالله عليك يا فخامة الرئيس، هل هذا هو الإسلام؟!.
غير الآيات القرآنية التي تدعو مرة إلى محبة النصارة ومرة أخرى ولا تسالموهم.
انظر سيدي الرئيس إلى الخطاب الديني المسيحي:
* يدعو إلى المحبة.. لأن مسيحينا هو المحبة.
* يدعوا إلى الغفران.. لأن مسيحنا قال ذلك "متى صليتم فقولوا هكذا ...واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبن إلينا".
يدعوا إلى الصلاة.. والدعاء من أجل الذين يسيئون إلينا.
* يدعوا إلى الصلاة من أجل قادة البلاد.
* يدعوا إلى السلام مع كل العالم وليس مع من يكون مثلي (دين - نوع- جنسية).
سيدى الرئيس إذا كانت المحبة هي في الأساس الرسالة المسيحية، فالغفران هو قلب الرسالة المسيحية، وبدونهما لا يوجد مسيحية، لأن محبة، الله وغفرانه كليهما موجود في شخص المسيح، لذا دعينا على اسمه مسيحيين.
على موضوع: مبارك وانتقاد الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي |