المصري اليوم |
اتهمت قيادات الدعوة السلفية وحزبها النور قيادات جماعة الإخوان بنشر الفكر التكفيرى وتحويل الصراع السياسى إلى عنف، لتنفيذ مخطط لتقسيم وتخريب مصر، مؤكدين أن السلفيين لن يساندوا الإخوان إلا بعد التوبة من الفكر المنحرف والتراجع عن الاستقواء بالخارج. قال الدكتور ياسر برهامى، نائب الدعوة السلفية، إن الدعوة لم تدافع عن جماعة الإخوان المسلمين لدفع تهمة الإرهاب عنها، لأن القيادات الحالية فى الجماعة خطابها تكفيرى، وعليهم أن يتوبوا إلى الله أولاً من الفكر المنحرف، ثم ندافع عنهم. وأضاف برهامى ردًا على سؤال على موقع «أنا سلفى»، أمس، حول سبب عدم دفاع الدعوة والنور عن الإخوان ودفع تهمة الإرهاب، فأجاب برهامى قائلا: «إن مواقف قيادة الجماعة الحالية، وتصريحات متحدثيها، قبل (رابعة) وأثناءها وبعدها، لا تمكِّننا أن ندافع عنهم». وأكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، فى تصريحات صحفية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى الانتقام من المصريين، على خلفية ما حدث فى ٣٠ يونيو الماضى، ونزول ملايين المصريين لإسقاط حكمهم، مشيراً إلى أن الجماعة تريد أن تصل بمصر إلى نفس السيناريو الذى تفعله «داعش» فى سوريا والعراق. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |