CET 08:23:37 - 01/02/2010

أخبار عالمية

Radio Sawa

ساعدت عودة الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي القوي هذه الأيام بيوت الأزياء اللبنانية على اقتحام عرين الأزياء الراقية في العالم.
وفي وقت تواجه فيه بيوت عالمية كبرى للأزياء صعوبات مالية، يحقق اللبنانيون رواجا من خلال أسلوب ونوعية خدمة تحظى بإعجاب الأثرياء في الشرق الأوسط.

وقال المصمم اللبناني جورج شقرا لرويترز قبل عرض لأحدث مبتكراته خلال أسبوع الأزياء الراقية بالعاصمة الفرنسية "يوجد عندنا مصممين لبنانيين كثيرين في هذه الفترة.. أعتقد أن في بيروت لدينا تقاليد ونحن كجماعة نحب الموضة. نحب أن نلبس وأعتقد أن هذا يؤثر".

وكانت بيروت توصف بأنها باريس الشرق قبل الحرب الأهلية الطاحنة بين عامي 1975 و1990 وما تلاها من حرب إسرائيلية استمرت 34 يوما عام 2006 واغتيالات سياسية.

ولمع اسم شقرا الذي كثيرا ما يحل ضيفا على مهرجانات السينما العالمية بعد أن ظهرت تصميماته في فيلم من إنتاج هوليوود عام 2006 لعبت بطولته النجمة ميريل ستريب.

ويتراوح ثمن الفستان في بيت شقرا للأزياء بين 20 ألفا و50 ألف دولار. وذكر المصمم أن بعض الفتيات المقبلات على الزواج في الشرق الأوسط يطلبن شراء 12 ثوبا في المرة الواحدة أحدها للعرس والباقي لسهرات الأيام التالية للزفاف.

وغزو مثل هذه السوق حلم لمصممي الأزياء لكن الوصول إليها يحتاج لأكثر من مجرد عرض في باريس ومتجر في بيروت.

وميزة اللبنانيين هي أنهم يعتبرون مزيجا من نوع خاص بين العربي والأوروبي.

وقد صفق الحاضرون الأوروبيون والعرب على السواء بحرارة لأثواب الاورجانزا والحرير المطرز في عرضي جورج شقرا وزهير مراد في باريس هذا الأسبوع.


وقال زهير مراد في ختام عرضه "أرى أن المصممين اللبنانيين يتمتعون بذوق رائع. ربما يرون النساء بعيون مختلفة بعض الشيء. يحبون أن يروا النساء فاتنات وأنيقات مثل عارضات الأزياء. وهناك أيضا مزيج بين الشرق والغرب يثري الذوق والإبداع في الوقت نفسه."

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع