Radio Sawa |
ساعدت عودة الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي القوي هذه الأيام بيوت الأزياء اللبنانية على اقتحام عرين الأزياء الراقية في العالم.
وكانت بيروت توصف بأنها باريس الشرق قبل الحرب الأهلية الطاحنة بين عامي 1975 و1990 وما تلاها من حرب إسرائيلية استمرت 34 يوما عام 2006 واغتيالات سياسية. ولمع اسم شقرا الذي كثيرا ما يحل ضيفا على مهرجانات السينما العالمية بعد أن ظهرت تصميماته في فيلم من إنتاج هوليوود عام 2006 لعبت بطولته النجمة ميريل ستريب. ويتراوح ثمن الفستان في بيت شقرا للأزياء بين 20 ألفا و50 ألف دولار. وذكر المصمم أن بعض الفتيات المقبلات على الزواج في الشرق الأوسط يطلبن شراء 12 ثوبا في المرة الواحدة أحدها للعرس والباقي لسهرات الأيام التالية للزفاف. وغزو مثل هذه السوق حلم لمصممي الأزياء لكن الوصول إليها يحتاج لأكثر من مجرد عرض في باريس ومتجر في بيروت. وميزة اللبنانيين هي أنهم يعتبرون مزيجا من نوع خاص بين العربي والأوروبي. وقد صفق الحاضرون الأوروبيون والعرب على السواء بحرارة لأثواب الاورجانزا والحرير المطرز في عرضي جورج شقرا وزهير مراد في باريس هذا الأسبوع.
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |