CET 14:15:31 - 02/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
في مقابلة خاصة مع الـ"BBC" قال الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري، تعليقًا على سؤال حوال أحداث نجع حمادي، أن فتاة فرشوط ماتت تحت تأثير الاغتصاب.

فتحي سرورونفى سرور، أن تكون اللجنة التي ذهبت لنجع حمادي هي لجنة تقصي حقائق، مشيرًا إلى أن خلاصة تقرير اللجنة ليس صحيحًا أن هناك فتنة طائفية وأن هناك جريمة بسبب اختلاف الديانة.
وتقرير اللجنة قال أن الجريمة جنائية محضة، بسبب أن الجاني مجرم سبق اعتقاله لخطورته الإجرامية.. وهو ليس بالشخص الذي يثأر لسبب عقائدي، والواقعة الثانية منذ شهر أو أكثر أن مسيحيًا اغتصب طفلة مسلمة فماتت تحت تأثير الاغتصاب، مضيفًا أن الواقعتين تمثل كل منهما حادثًا فرديًا.
وإذا كان البعض يعزو الحادث الإجرامي الذي قتل المسيحيين إلى بعض التوتر في النفوس، فليسأل نفسه ماذا عن التوتر الذي أصاب الناس من اغتصاب طفلة في قرية مجاورة، نافيًا أن يكون هناك توتر طائفي أو أن الحادث كان لأسباب طائفية.

من جانبه، أكد الأستاذ أشرف إدوارد "المحامي بالنقض والإدارية العليا وأحد المحامين عن المتهم باغتصاب الفتاة" لـ"الأقباط متحدون" أن الفتاة لم تمت وتم استدعائها لجلسة 17 فبراير القادم.

وقال الكاتب الليبرالي كمال غبريال لـ"الأقباط متحدون" أن هذا الحديث لأستاذ القانون الجامعي والوزير السابق ورئيس مجلس الشعب لأكثر من عقدين أمر مؤسف بحق، عندما يتداول العامة الإشاعات والأكاذيب نعطيهم بعض العذر لانعدام الشفافية، وانعدام الوعي بنشر كلام يشعل النيران في البلاد، فماذا نقول عن أحد أعمدة الحكم الراسخة والأبدية الذي يتجاهل أن الحادث بالأساس حادث تحرش وليس حادث اغتصاب -ذلك وفقًا لأقوال المجني عليها-؟ ثم أنها حية ترزق وهي التي قامت مع والدتها بالإمساك بالجاني.

وتساءل غبريال: كل هذا أيجهله بحق أساتذتنا الكبير؟
مضيفًا: إن كان الأستاذ الكبير يجهل حقائق القضية، ولم يكلف نفسه بالاطلاع عليها، فتلك مصيبة تضاف لمصيبة الإدلاء بكلمات غير صحيحة وغير محسوبة لوكالة أنباء عالمية، أما إن كان يعرف الحقائق ثم يدلي بهذا الكلام، فتلك هي الكارثة، كارثة أن يحكمنا أمثال هؤلاء!!

لمشاهدة الفيديو انقر هنا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢٤ صوت عدد التعليقات: ٧٢ تعليق